اخبار الرياضة

أثر قانون الفيديو الجديد على أداء منتخب الناشئين في البطولات الدولية

يواجه منتخب الناشئين العديد من التحديات التي تعرقل مسيرته نحو تحقيق النجاح في البطولات والمنافسات المحلية والدولية، حيث أن التجارب المتكررة في المباريات تؤكد أن تطبيق قانون الفيديو لم يحقق النتائج المرجوة ، بل أصبح دافعاً لمزيد من الضغوط على اللاعبين والجهاز الفني، إذ يتطلب هذا النظام دقة عالية في اتخاذ القرارات مما يزيد من حدة التوتر داخل الملعب ويؤثر سلباً على أداء اللاعبين.

كذلك يأتي تحدي انخفاض المستوى الفني للمنتخب في ظل قلة الخبرة التي يمتلكها اللاعبون الصغار ، حيث يصعب عليهم التأقلم مع التغييرات السريعة في قوانين اللعبة وكيفية التعامل مع التقنيات الحديثة مثل حكم الفيديو المساعد ، مما قد يؤدي إلى تعقيد الامور أكثر بدلاً من تسهيلها ، وتظهر هذه المشكلة بوضوح في معظم المباريات التي يخوضها المنتخب خلال المنافسات الرسمية.

كما تلعب الضغوط الإعلامية والجماهيرية دوراً رئيسياً في هذا الصدد حيث يتوقع الجمهور أداءً متميزاً من المنتخب رغم الظروف الصعبة التي يواجهها اللاعبون ، ويشكل الضغط النفسي الذي يتعرض له اللاعبون أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر سلباً على أدائهم الفني ، وهذا يدعو المدربين إلى التركيز على الجانب النفسي إلى جانب الجانب الفني لإعداد اللاعبين لمواجهة هذه التحديات.

ولا يمكن إغفال أهمية التنسيق بين الإدارات والمختصين في تطوير الخطط التدريبية الاستباقية التي تتضمن تحضير الشباب بشكل أفضل لمواجهة هذه التحديات ، إذ يجب على الإدارات العمل على خلق بيئة صحية ومحفزة تسمح للاعبين بتطوير مهاراتهم وتجاوز العقبات ، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى