أثر وفاة الأمير عبدالله بن فهد على الحياة السياسية في المملكة العربية السعودية
بيان من الديوان الملكي جاء فيه خبر مؤلم عن وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في الخارج حيث سيوارى الثرى وفق ما هو مقرر يوم غد الثلاثاء الموافق 11 من شهر يونيو لعام 1447 هجريًا بعد صلاة العصر وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض حيث تم الإعلان عن تفاصيل تشييع الجثمان وفقًا للتقاليد الإسلامية وتقديم التعازي للعائلة الكريمة
تلقى الكثيرون هذا الخبر الحزين بنفوس متأثرة حيث كان سمو الأمير يمثل رمزًا من رموز العائلة المالكة وله تأثير إيجابي على من حوله في مجتمعه حيث كان له دور بارز في العديد من الأعمال الخيرية التي أسهمت في تطوير وتنمية المجتمع المحلي لذا نأمل أن يحظى برحلة أخيرة تليق بمكانته العالية لدى الجميع حيث تم الإشارة إلى مآثره الطيبة أثناء حياته ودوره في توطيد الروابط الإنسانية
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وجعل مدخله الجنة حيث إن فقدان شخصية مرموقة مثل سمو الأمير عبدالله بن فهد يعتبر خسارة عظيمة للجميع حيث نجتمع في هذه اللحظات لتقديم التعازي لكل أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي الذي يحتفظ بذكريات جميلة عن الفقيد وثقافته ورؤيته التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة
إنا لله وإنا إليه راجعون فقد كان الأمير عبدالله بن فهد مثالا للعطاء والإخلاص في العمل كما أن سيرته العطرة ستظل محفورة في ذاكرة الشعب الذي يتطلع إلى الاستمرار في بناء وتنمية وطنه مستلهمًا من القيم التي عُرف بها الفقيد حيث نسأل الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل







