تأثير قانون الفيديو على أداء منتخب الناشئين: 5 تحديات تواجه النجاح
يمر منتخب الناشئين بمجموعة من التحديات الكبرى التي تؤثر سلباً على أدائه في المباريات المهمة يعاني الفريق من عدم التكيف مع قوانين تقنية الفيديو الجديدة التي تم إدخالها حديثاً مما يؤدي إلى تدهور النتائج وعدم القدرة على تحقيق الفوز في الكثير من اللقاءات حيث يُعتبر الفشل في فهم كيفية الاستفادة من هذه التقنية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في أداء اللاعبين داخل الملعب
علاوة على ذلك يواجه المنتخب مشكلات في التنسيق بين اللاعبين بسبب الضغوط النفسية الناتجة عن استخدام التقنية قد يشعر اللاعبون بعدم الارتياح مما يؤثر على أدائهم العام في المباريات ويجعل من الصعب عليهم بناء انسجام وتفاهم جيد داخل الفريق الأمر الذي يعزز من مخاوف الجماهير تجاه مستقبل المنتخب في المنافسات القادمة
كما أن عدم وجود وضوح في كيفية تطبيق تقنية الفيديو خلال المباريات يُزيد من تعقيد الأمور للاعبين حيث ينشأ الانزعاج الناتج عن التغييرات المفاجئة في قرارات الحكام مما يُثقل كاهل اللاعبين بالإحباط بسبب اختلاف القرارات المتعلقة بالأخطاء والجزاءات في كل مباراة مما يُعطي انطباعاً بعدم استقرار النظام التحكيمي
بالإضافة إلى ذلك يُعتبر غياب التحضيرات الجيدة للمدربين في التعامل مع هذه التقنية أحد العقبات الأساسية فرغم أهمية تحليل أداء اللاعبين إلا أن قلة من المدربين يمتلكون المعرفة الكافية بكيفية تعريف كل لاعب بدوره في ظل وجود تقنية الفيديو مما يؤثر على الأداء الجماعي للمنتخب بشكل خطير
واخيراً تتطلب التحديات التي يواجهها المنتخب مزيدًا من التكيف مع التطورات الحديثة في عالم اللعبة إذا لم يتم تجاوز هذه العقبات بشكل عاجل ستبقى النتائج سيئة مما يؤثر على مستقبل المنتخب في المنافسات المهمة المقبلة وبالتالي يحتاج الجميع إلى العمل بجد للارتقاء بمستوى الأداء وتجاوز العقبات الحالية لتحقيق النجاح المنشود




