تأثير وسم الجوزاء على النباتات في المناطق الشمالية
بدأت فعالية وسم الجوزاء المعروفة منذ زمن بعيد في المنطقة الشمالية حيث تعتبر هذه الظاهرة جزءًا من التقويم الموسمي وتُمثل المرحلة الثالثة من الوسم، تؤثر فترات وسم الجوزاء تأثيرًا كبيرًا على المناخ إذ تميزت بالأمطار التي تُعزز من نمو الأعشاب والفقع وتعبر عن بداية موسم النمو في الطبيعة، تعد هذه الفترة من السنة من أكثر الفترات تميزًا نظرًا لما تتمتع به من ظروف مناخية فريدة من نوعها.
الأسبوعان الأولان في وسم الجوزاء يمثلان ذروة هذه الفترة حيث تزداد فيها فرص الأمطار ويكون لها أثر إيجابي كبير على التربة والنباتات الموسمية، لذلك يعتبرها العديد من الفلاحين والمزارعين فرصة لتعزيز محاصيلهم وتحقيق انتظارهم لنمو الزراعة بشكل جيد، فعند هطول الأمطار تكون هناك حيوية ونشاط في الطبيعة مما ينعكس إيجابًا على الحياة البرية والنباتية.
يشير محمد عناد عضو نادي الفلك إلى أن الأجواء خلال الأيام الحالية تشبه برودة الشتاء مما يجعل بعض الأشخاص يعتقدون أن فصل الشتاء قد عاد، ولكن تلك البرودة تظل سمة طبيعية لفترة وسم الجوزاء في بداياتها وهي تحمل معها الكثير من الأمل والانتظار لموسم زراعي مثمر، ومع مرور الأيام من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيًا وتستمر التغييرات المناخية التي تأتي مع هذه الفترة.
