تخريج دفعة جديدة من جامعة نايف: دعم عبدالعزيز بن سعود للطلاب والطوائف
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الحفل السنوي للجامعة والذي شهد تخريج 374 طالبًا وطالبة من 11 دولة عربية وذُكرت هذه الدفعة على أنها الدفعة 43 حيث أُقيم الحفل في مقر الجامعة بمدينة الرياض واستقبل الحضور المزيد من الفخر والاعتزاز بنجاح الخريجين الذين أنجزوا مسيرتهم التعليمية بجد واجتهاد، وكانت تلك لحظة مميزة في حياتهم الأكاديمية.
وخلال الحفل ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدعم المستمر للجامعة كما أعرب عن تقديره للرعاية الكبيرة، واهتمام القيادة الحكيمة بعمل الجامعة وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود ومن أهمية دوره في تحقيق تطلعات الجامعة والرؤية المستقبلية لها وأهمية دورها في تطوير العمل الأمني في الدول العربية.
كما تم تكريم الشخصيات المميزة التي أسهمت في تعزيز مسيرة الجامعة ومن ضمنها رئيس جامعة نايف الأسبق الذي أُعطي جائزة تقديرية جراء جهوده في تطوير مستوى التعليم العالي في مجالات الأمن والعلوم الأمنية، وأعرب الخريجون عن شكرهم وامتنانهم لسمو وزير الداخلية على دعمه المستمر لهم والذي يكفي لتغطية أراضيهم العلمية مما يعزز إحساسهم بأنهم جزء من قادة المستقبل.
وفي جانب التعاون الدولي قامت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة بتسليط الضوء على الشراكة بين الجامعة والمنظمة منذ عام 2009 والتي أسفرت عن تأسيس مركز عربي للتعاون الفني في مجالات الهجرة وإدارة الحدود ومستعرضة الفعاليات الدولية التي تم تنظيمها وما قدمته من دعم للابتكار والتطور في هذا المجال، وأكدت على أهمية المرحلة الجديدة التي ستوسع نطاق التدريبات والبحوث المتقدمة.
تضمن الحفل أيضًا عرضًا مرئيًا سلط الضوء على إنجازات الجامعة في المجالات الأكاديمية وعلى الشراكات العلمية والمبادرات النوعية التي ساهمت فيها على المستويين العربي والدولي مما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق تطلعاتها، وانتهى الحفل بالتقاط الصور التذكارية لخلق ذكرى خالدة تجمع بين الحضور والخريجين.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين يتقدمهم شريحة من الشخصيات البارزة في جامعه نايف العربية للعلوم الأمنية مما يعكس الاتجاه نحو تعزيز مخرجات التعليم وزيادة التعاون والتنسيق على جميع الأصعدة لتحقيق الأهداف الأمنية والتنموية المطلوبة في العالم العربي، وأثر تلك اللحظات البارزة في نفوس الحضور والخريجين نحو استشراف المستقبل.







