تسجيل 1346 حالة ضبط في المنافذ الجمركية خلال أسبوع واحد
سجلت المنافذ الجمركية في المملكة 1346 حالة ضبط للممنوعات خلال أسبوع واحد وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتعزيز الأمن وحماية المجتمع من كافة أنواع الممنوعات من المخدرات والأسلحة وغيرها، حيث تُعبر هذه الأرقام عن مستوى اليقظة والانتباه الذي يتمتع به فريق العمل في الهيئة، ويعكس التزامهم بواجباتهم الوطنية في حماية الوطن والمواطنين، كما تسعى الهيئة إلى تحسين الإجراءات الجمركية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، فهي تتمتع باستراتيجيات تهدف لجعل المنافذ أكثر أمانًا.
شملت المواد المضبوطة في هذه الحملات حوالي 100 صنف من المخدرات مثل الحشيش والكوكايين والهيروين والشبو وحبوب الكبتاجون، بالإضافة إلى 932 صنفًا من المواد المحظورة، وهذا يدل على جدية الهيئة في مواجهة هذه الآفة التي تهدد صحة المجتمع، حيث تمثل المخدرات خطراً كبيرًا على الشباب والأسر، ولذلك تبذل الهيئة جهودًا متواصلة لكشف هذه المواد الضارة والممنوعة من التداول، ويعتبر التصدي للمخدرات من أولويات العمل الأمني لضمان بيئة صحية وآمنة.
كما تمكنت الهيئة من إحباط تهريب 2270 وحدة من التبغ ومشتقاته، و12 صنفًا من المبالغ المالية، و14 صنفًا من الأسلحة وذخائرها، مما يبرهن على نجاح الجهات المختصة في التصدي لمختلف أشكال التهريب، حيث أن مكافحة التهريب تحظى بأهمية بالغة نظرًا لما تمثله من خطر على الاقتصاد الوطني ومجتمع المملكة، مما يستدعي تكاتف الجميع، وليس فقط الجهات الحكومية، بل يشمل ذلك المواطنين والمقيمين.
أشارت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى أنها مستمرة في تعزيز الرقابة على الواردات والصادرات بهدف تحقيق السلامة والأمن في البلاد، وإلى جانب ذلك فهي تسعى إلى التعاون والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات ذات الصلة، من الجهات الحكومية إلى المجتمع المدني، فالجميع مدعوون للمساهمة في مكافحة التهريب، ويتوفر للجميع وسائل للتبليغ عن حالات مشتبه بها عبر الرقم المخصص للبلاغات الأمنية، أو عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذه الغاية، مع تأكيداتها على سرية المعلومات المرسلة وضمان مكافآت مالية للرسل المعلومات الدقيقة.
