سامي الجابر يزلزل الوسط الرياضي .. خطة غير متوقعة لإنقاذ الشباب من أزمته الخانقة
طالب سامي الجابر نجم الكرة السعودية السابق بضرورة التحرك السريع لدعم نادي الشباب، في ظل الأزمة الصعبة التي يمر بها الفريق خلال الموسم الحالي، مؤكدا أن الوضع يتطلب حلولا غير تقليدية.
إقرأ ايضاً:النيابة العامة تبدأ التحقيق الفوري.. إحالة 6 أشخاص بسبب نشر محتوى تحريضي يؤثر على المجتمع”إغلاق 5 محلات” ومصادرة رتب عسكرية مخالفة.. إمارة الرياض تكثف الجولات التفتيشية لضبط الممارسات المخالفة
ويأتي حديث الجابر في توقيت حساس يعيشه الشباب، حيث تراجعت النتائج وازدادت الضغوط الجماهيرية والإدارية، وهو ما أعاد فتح النقاش حول آليات إنقاذ الأندية المتعثرة.
وأكد الجابر خلال تصريحات تلفزيونية أن الحل الأقرب يتمثل في الاستفادة من لاعبي المنتخب الذين لا يحصلون على فرص مشاركة كافية، معتبرا أن بقاءهم على دكة البدلاء يضر بمستواهم الفني.
ويرى أن انتقال هؤلاء اللاعبين إلى الشباب خلال فترة الانتقالات الشتوية سيمنحهم دقائق لعب أكبر، وبالفعل سينعكس ذلك إيجابا على مستواهم وعلى أداء الفريق ككل.
وأوضح أن الفكرة لا تحمل أي أبعاد تنافسية سلبية، بل تخدم الكرة السعودية بشكل عام، خاصة مع اقتراب استحقاقات مهمة تتطلب جاهزية جميع العناصر الدولية.
وأشار الجابر إلى أن الشباب يملك بيئة مناسبة لاستيعاب هذه الأسماء، لما يملكه من تاريخ عريق وجماهير قادرة على احتضان اللاعبين ودعمهم في الظروف الصعبة.
وقد شدد على أن الأزمة الحالية لا تتعلق فقط بالنتائج، بل تمتد إلى غياب الاستقرار الفني وتراجع الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني خلال المباريات.
ويرى أن الإعارة حتى نهاية الموسم تمثل حلا مثاليا، حيث تتيح للأندية المالكة للاعبين الحفاظ على عقودهم، وفي الوقت نفسه تمنح اللاعبين فرصة استعادة حساسية المباريات.
وأكد أن عددا من اللاعبين الدوليين يملكون جودة فنية عالية، إلا أن ازدحام القوائم في أنديتهم الحالية يحرمهم من الظهور المنتظم داخل الملعب.
وبالفعل فإن استمرار هذا الوضع قد يؤثر سلبا على المنتخب مستقبلا، وهو ما يجعل طرح الجابر متماشيا مع مصلحة المنظومة الكروية ككل.
وأوضح أن فترة الانتقالات الشتوية غالبا ما تكون معقدة، لكن الظروف الحالية تفرض مرونة أكبر في القرارات، خاصة عندما يتعلق الأمر بإنقاذ ناد كبير مثل الشباب.
ويرى متابعون أن تصريحات الجابر تعكس خبرته الطويلة في الملاعب والإدارة، حيث ينطلق من قراءة واقعية للمشهد بعيدا عن العاطفة أو الانتماءات الضيقة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه الكرة السعودية تحولات كبيرة، مدعومة باستراتيجية تطوير شاملة تستهدف رفع جودة المنافسة المحلية.
وقد أسهمت الاستثمارات الأخيرة في زيادة عمق القوائم، إلا أن توزيع الفرص لا يزال يشكل تحديا أمام بعض اللاعبين الدوليين.
وأشار الجابر ضمنا إلى أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تعاونا بين الأندية، وتغليبا للمصلحة العامة على الحسابات الفردية قصيرة المدى.
وبالفعل فإن إعارة اللاعبين للشباب قد تمثل نموذجا يمكن تكراره مستقبلا مع أندية أخرى تمر بظروف مشابهة.
ويرى محللون أن الشباب قادر على الاستفادة الفنية السريعة من هذه الأسماء، خاصة إذا تم دمجهم بشكل منظم داخل المجموعة الحالية.
ويؤكد هذا الطرح أن الحلول الجريئة قد تكون الطريق الأقصر لتجاوز الأزمات، متى ما وجدت الرغبة والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
