سلمان للإغاثة يساهم في تخفيف معاناة سكان غزة من خلال توزيع المواد الغذائية

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع المركز السعودي للثقافة والتراث مئات السلال الغذائية وعبوات حليب الأطفال لأكثر من 17.000 طفل في شمال وجنوب قطاع غزة وهذه المبادرة تأتي في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني فالتحديات الإنسانية في المنطقة تتطلب دعمًا عاجلًا ومستمرًا لمساعدة الأسر المتضررة وأطفالهم ضمن الظروف الصعبة التي يواجهونها باستمرار في حياتهم اليومية، وهذا العمل الإغاثي يساهم في تخفيف الأعباء عنهم ويبعث الأمل في نفوسهم.

المركز قام بتسيير جسر جوي وآخر بحري بشكل مكثف حيث وصلت حتى الآن 72 طائرة و8 سفن محملة بأكثر من 7,662 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية كما تم تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وتوقيع اتفاقيات مع منظمات دولية تهدف إلى تنفيذ مشاريع إغاثية في القطاع بقيمة تقارب 90 مليونًا و350 ألف دولار بالإضافة إلى ذلك تم تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالتعاون مع الأردن لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين رغم إغلاق المعابر.

تأتي هذه الجهود الإنسانية والإغاثية من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة تحقيقًا لرسالتها النبيلة في دعم المحتاجين وتوفير سبل العيش الكريم للأسر الفلسطينية خاصة في ظل الأوضاع القاسية والصعبة التي يعيشها القطاع حيث يسعى المركز دائمًا لتلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني المتزايدة وتقديم الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والاعتناء بالأطفال والنساء لتحسين نوعية حياتهم.

جميع هذه الجهود تؤكد التزام المملكة بالمساعدة الإنسانية من خلال تقديم الدعم للمحتاجين ويعكس ذلك قيمة التضامن العربي والدولي الذي يتجلى في العمل معًا من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة ودعما لحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة يأتي هذا دعمًا للجهود الإنسانية ويسهم في إرساء السلام والاستقرار إملاءً، تنطلق هذه المبادرات لتعكس مدى أهمية التفاعل الحقيقي بين المنظمات الإنسانية والجهات المختلفة لتوفير بيئة أفضل للعيش.