مبادرة زراعة 3000 شتلة في محمية الملك سلمان الملكية لتعزيز البيئة المستدامة
نظمت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مبادرة مميزة تهدف إلى زراعة أكثر من 3000 شتلة في مشتل المحمية بمنطقة الجوف بالتعاون مع إمارة المنطقة والأمانة وإدارة التعليم حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم وحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي لبناء مستقبل أخضر ومستدام وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل المجتمع المحلي الأمر الذي يعكس الوعي البيئي المتزايد بين فئات المجتمع المختلفة،
وشارك في حملة التشجير عدد من طلاب وطالبات المنطقة بمختلف المراحل الدراسية مما يعزز من مشاركة الجيل الجديد في المبادرات البيئية ويجعلهم جزءًا من الحلول المستقبلية تحت شعار “يد تغرس وأرض تزدهر” حيث تعكس هذه الجهود التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المعني بالبيئة كما تأتي المبادرة تماشيًا مع رؤية المملكة في تعزيز القطاعات البيئية والمساهمة في الحفاظ على الطبيعة،
تسعى الهيئة بشكل مستمر إلى تحسين جودة البيئة من خلال هذه المبادرات حيث إن زراعة الأشجار تعزز من الغطاء النباتي وتساعد في تقليل تأثيرات التصحر كما تساهم في مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على البلاد وقد حققت الهيئة إنجازات ملحوظة في هذا المجال حيث يشمل مشاريعها زراعة ملايين الشتلات وتأهيل الأراضي المتدهورة عبر تقنيات حديثة ومبتكرة تعود بفوائد عظيمة على النظام البيئي والمواطنين،
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة نجحت في زراعة قرابة 4 ملايين شتلة كما قامت بتأهيل حوالي 750000 هكتار من الأراضي المتأثرة بالتصحر الأمر الذي يعكس التزامها العميق بإعادة الحياة إلى المساحات البيئية المختلفة وتحسين جودة الحياة في المناطق المحيطة حيث أن جهود التأهيل تركز على استصلاح الأراضي المتضررة وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.







