مساعدات إنسانية سعودية جديدة تتجه إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح
عبَرت اليوم دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تضمنت شحنة كبيرة من الخيام التي تم نقلها عبر منفذ رفح الحدودي متوجهة نحو كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، يستهدف هذا الإجراء مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، وقد تم التنسيق في هذا الشأن مع الهلال الأحمر المصري لضمان دخول هذه المساعدات بأمان إلى القطاع الشقيق، هذا التعاون يعكس الروابط القوية بين البلدين.
إذا نظرنا إلى حجم المساعدات السابقة فإن مركز الملك سلمان قد نظم جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا، حيث استقبلت هذه القنوات حتى الآن 74 طائرة و8 سفن، والتي حملت أكثر من 7.677 طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، بالإضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، علاوة على ذلك فقد قام المركز بتوقيع اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية في القطاع بقيمة تصل إلى 90 مليونًا و350 ألف دولار، هذا يعكس التزام المملكة الدائم بشعب فلسطين.
تتواصل تلك المساعدات الإنسانية كجزء من الجهود المستمرة من المملكة عبر مركز الملك سلمان، حيث تهدف هذه المبادرات إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه تحديات شديدة في قطاع غزة، ويعاني السكان من ظروف إنسانية صعبة تهدد حياتهم في ظل برد الشتاء وصعوبة الأوضاع المعيشية، الدعم يبرز التزام المملكة بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات.
إن استمرار تقديم هذه المساعدات يعكس الروح الإنسانية التي تتميز بها المملكة ودورها الفعال في الإغاثة الإنسانية، حيث تتجلى قيم التضامن والأخوة مع الشعب الفلسطيني في كل مبادرة، خاصة في ظل الأزمة الحالية التي تتطلب استجابة سريعة وفورية، هذه الجهود تمثل جزءًا من رسالة إنسانية نبيلة تؤكد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة الأزمات الإنسانية الكبرى.







