في تطور مثير داخل ملف قضايا تزوير الجنسية في الكويت، تم الكشف عن شبكة معقدة تضم 142 شخصاً من بينهم 40 ابناً لرجل متورط في تزوير الجنسية، الذي يعود تاريخه للمواليد في الخمسينات. بعد مراجعة الوثائق، تبين أن المزور قد سجل 36 ابناً، 16 منهم فعليين، في حين أن 20 آخرين سُجلوا بطرق غير قانونية.
المزورات جاءت نتيجة استشعار المتورط للخطر إثر استدعاءات قانونية، مما دفعه للهروب بوسائل غير شرعية رغم وجود أمر منع سفر بحقه. بينما قُبض على أربعة من أبنائه بعد أن أثبتت الفحوصات عدم علاقتهم به.
وبمفاجأة جديدة، اكتشفت السلطات الكويتية وجود مواطن خليجي كان يسعى لمغادرة البلاد باستخدام الملف المزور، حيث كشف التحقيق أنه دفع 35 ألف دينار للمزور. هذا المواطن استغل الجنسية المزيفة للحصول على قروض وامتيازات متعددة.
بفضل يقظة موظفي الجوازات، تم تعديل الأمور وكُشف النقاب عن هذا التلاعب، والذي يُعد من أكبر القضايا في تاريخ الكويت في مجال التزوير.