تلقى أسرة إدريس تعازي حارة من أمراء وأعيان المنطقة في وفاة فقيدتهم، حيث شهدت هذه المناسبة حضوراً مميزاً لشخصيات بارزة قدّمت واجب العزاء، معبرة عن حزنها العميق لفقدان الراحلة.
وفي لفتة إنسانية، سارع العديد من وجهاء المجتمع لتقديم الدعم المعنوي والمساندة في هذه الأوقات العصيبة، مؤكدين على قيمة العلاقات الإنسانية وروابط المحبة التي تجمعهم.
وعبّر عدد من المعزين عن مشاعرهم تجاه الفقد، مشيدين بخصال الفقيدة وأثرها الطيب على المحيطين بها. وقد أظهرت هذه الزيارة التلاحم الاجتماعي والإنساني الذي يتميز به أهل المنطقة، حيث تجسدت قيم التعاطف والمشاركة في الأوقات الصعبة.
ويستمر تدفق التعازي، إذ يدرك الجميع أن الفقد ليس مجرد حدث عابر، بل هو جزء من تاريخ العائلات والمجتمعات، مما يترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الجميع. ستظل ذكرى الفقيدة حية في أذهان من عرفوها، ستظل مصدراً للإلهام للأجيال القادمة.