إجراءات أمانة العاصمة المقدسة ضد المواقع المخالفة: 332 موقعًا مغلقًا
أغلقت أمانة العاصمة المقدسة 332 موقعًا مخالفًا في إطار الحملة التي تهدف إلى تنظيم بيئة العمل في المنشآت ضمن مبادرة “مكة تصحح” وهي خطوة تعكس الالتزام بالمعايير والمتطلبات البلديّة وتسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة في هذا القطاع الحيوي والتنفيذ الفعّال يجب أن يسهم في تحقيق سلامة المواطنين والزوار، مما يعزز من جودة العيش في المدينة المقدسة
من خلال حسابها الرسمي على منصة إكس، أعلنت الأمانة أنها تستمر في تنفيذ جولات ميدانية متواصلة تحت عنوان مكة تصحح وتستهدف تنظيم مواقع الورش والمستودعات، وهذا الشأن يعد خطوة مهمة نحو ضبط الأمور وتحقيق مستوى أعلى من الانضباط، وقد جاءت هذه المبادرة في ظل الحاجة الماسة للإبقاء على النظام ولضمان توفير بيئة عمل مناسبة وصحية وفي الوقت ذاته تسهم القوات الميدانية في تحسين مشهد المدينة، مما يعكس صورة حضارية تُفضلها الزائرون
كما أحدثت الأمانة تأثيرًا إيجابيًا واضحًا من خلال هذه العمليات على تشغيل الأسواق والأنشطة التجارية، وأوضحت في تغريدة لها أنها تستهدف رفع مستوى الالتزام بالاشتراطات البلدية حفاظًا على السلامة العامة وتحسين التجربة الحياتية لجميع السكان، ويتضح من ذلك عزم الأمانة على تعزيز البنية التحتية وإيجاد بيئة عمل آمنة ومنظمة وهو ما يُعتبر ضمن أهدافها الاستراتيجية والرؤية المستقبلية لمكة
تجدر الإشارة إلى أن الحملة تسعى جهدًا لمعالجة المواقع غير النظامية وإغلاق المنشآت المخالفة، حيث تشمل أيضًا تنظيم أسواق النفع العام، وهذا من شأنه أن يعزز الانضباط التنظيمي ويساهم في تحسين بيئة التشغيل، كما أن نتائج الحملة وتحقيق النجاحات ستكون محل تقدير من قبل السكان وزوار مدينة مكة الذين يستفيدون من التحسينات الحاصلة، في المستقبل القريب سيتم ذكر إنجازات مماثلة لتحسين المستوى والمعايير
إجمالًا، يعكس عمل أمانة العاصمة المقدسة الجاد الجهود المبذولة في تعزيز الصحة والسلامة العامة، مما يساعد أيضًا في زيادة رضا المواطنين عن المستوى العام للخدمات الحكومية المقدمة، وفي ختام الحديث فإن أي خطوة باتجاه التحسين والتنظيم تعتبر نقطة مضيئة في مسار تطوير المدينة وتجميلها، ومن خلال الاستمرار في هذه الجهود ستستمر مكة في كونها رمزًا للعطاء والنمو والمشاريع الناجحة على مر السنين.







