إطلاق أول جمعية تعاونية للوسطاء والمسوقين العقاريين في المنطقة
انطلقت أعمال أول جمعية تعاونية للوسطاء والمسوقين العقاريين في المملكة العربية السعودية حيث تم تنظيم حفل رسمي تحت رعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل وحضور المدير التنفيذي للهيئة العامة للعقار الأستاذ عبد الله بن سعود الحماد والعديد من أصحاب السمو الملكي والمسؤولين والمهتمين بالقطاع العقاري، تعتبر هذه الخطوة بارقة أمل لقطاع العقار في المملكة.
استهلال فعاليات الجمعية يعكس رغبة كبيرة في تطوير القطاع التعاوني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على أهمية دعم هذا القطاع ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقد تناول الأستاذ ماجد العرابي الحارثي رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال كلمته المزايا الفريدة التي ستوفرها الجمعية للوسطاء والمسوقين بما يساهم في تعزيز مكانتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن جائزة سنوية للمسوقين العقاريين بالتعاون مع الهيئة العامة للعقار تقديراً للتميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي الذي يعكس أهمية العمل المشترك، وأكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للعقار أن الجمعية ستكون شريكاً أساسياً في تطوير وتنظيم مهنة الوساطة العقارية وتفعيل دورها في السوق.
المبادرات التنظيمية والتشريعية التي قدمتها الهيئة منذ عام 2023 أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في القطاع، إذ إن الوسيط العقاري أصبح له دور فعّال في صناعة القرار وتنظيم التعاملات العقارية، وهو ما يعكس أهمية تيسير العمليات بما يتماشى مع المعايير القانونية.
كما نقل الأستاذ أحمد عسيري مدير إدارة القطاع غير الربحي تحيات معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وأكد على دعم الوزارة للقطاع التعاوني، مشيراً إلى أهمية الجمعيات التعاونية في تحقيق التنمية المستدامة ومتوقعاً لها تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
أكد الدكتور عبد العزيز الدحوم مدير إدارة الشراكات والتمكين في وزارة الموارد البشرية على أن الجمعيات أصبحت شريكاً حيوياً في تمكين المجتمع وتنميته، مشيداً بالدور الإيجابي الذي تلعبه هذه الجمعيات في تقديم خدمات مهمة وفعالة للمواطنين.
أيضاً، أعلن الأستاذ إبراهيم الشهيل الرئيس التنفيذي لمنصة “عقار” عن أن الجمعية ستتخذ من برامجها وسائل لرفع كفاءة الوسطاء والمسوقين، مما يساهم في تعزيز مهاراتهم وتمكينهم في أداء دورهم من خلال تطبيق أساليب احترافية، وهو ما يعزز جودة الخدمات المقدمة في السوق.
في نهايته، تم تكريم الرعاة والداعمين الذين ساهموا في إنجاح انطلاق أعمال الجمعية وسط حضور كبير من المهتمين والوسائل الإعلامية، مما يؤكد على أهمية هذا الحدث في دعم القطاع العقاري بالمملكة، ومشجعاً لفكرة التعاون بين مختلف الجهات المعنية.
