
رغم القيود الأمريكية، تعمل شركة إنفيديا على تطوير شرائح خاصة بالذكاء الاصطناعي للسوق الصينية، وفقًا لما ورد في موقع Indianexpress. حيث أخبرت الشركة عددًا من كبار عملائها في الصين، من بينهم علي بابا، بايت دانس، وتينسنت هولدينجز، بأنها تعدل تصميمات هذه الرقاقات لتتماشى مع قواعد التصدير الأميركية.
خلال زيارة له إلى بكين في أبريل، ناقش الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسن هوانج، مع عملائه خططه في هذا السياق. جاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن فرض قيود جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي، مما أثّر سلبًا على إنفيديا، حيث قدرت الشركة خسائرها بنحو 5.5 مليار دولار.
كما أفادت إنفيديا بأنها ستقدم عينة من الرقاقة الجديدة في يونيو، وتعمل أيضًا على إصدار مخصص للصين من جيلها الأخير من شرائح الذكاء الاصطناعي، المعروف باسم بلاكويل. تظل عمليات بيع هذه الشرائح إلى الصين موضوعًا حساسًا، خاصة في ظل محاولات الولايات المتحدة للحد من تدفق التكنولوجيا المتقدمة إلى هناك، في إطار الحفاظ على تفوقها في مجال الذكاء الاصطناعي.
تُعتبر الصين سوقًا حيوية لإنفيديا، مما يدفع الشركة إلى ابتكار حلول تتماشى مع القيود المفروضة، سعيًا لتحقيق التوازن بين تلبية الطلبات الصينية والالتزام بالقوانين الأميركية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: 618d603b-e03c-4774-9794-eb93bbd2b367
[/gpt3]
التعليقات