
جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أعرب مؤخرًا عن قلقه بشأن القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في شركة هواوي تكنولوجيز، وذلك خلال اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي. وقد ناقش هوانج تأثير رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها هواوي، مشيراً إلى أن القيود المفروضة على رقائق إنفيديا في الصين قد تعزز من تنافسية هواوي في السوق.
وكشف مصدر من الكونجرس أن استخدام رقائق هواوي في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل “DeepSeek R1″، قد يؤدي لزيادة الطلب العالمي على هذه الشرائح. وفي تصريحات لاحقة، أكد جون ريزو، المتحدث الرسمي باسم إنفيديا، على أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر استراتيجي، داعيًا لتعزيز الاستثمار في صناعة التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة.
تأثرت إنفيديا بشدة بضوابط التصدير التي فرضتها الولايات المتحدة منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي خطوة مؤخرًا، تم إيقاف بيع أحدث رقائق إنفيديا في الصين، مما دفع بعض العملاء للبحث عن بدائل مبتكرة بأسعار منخفضة.
من جانبها، أعلنت هواوي استعدادها لاختبار معالج ذكاء اصطناعي جديد يُدعى “أسند 910 دي”، والذي يهدف لمنافسة منتجات إنفيديا. هذه التطورات تعكس قدرة قطاع أشباه الموصلات في الصين على التكيف مع التحديات، بما في ذلك القيود الأميركية، مما يبرز ديناميكية السوق التكنولوجية واستجابة الشركات المحلية لهذه الضغوطات.
التعليقات