استكشاف تأثير كأس نادي الصقور السعودي 2025 على تعزيز الهوايات الفريدة للتهجين والفوز

تحتضن مدينة الخبر فعاليات كأس نادي الصقور السعودي لعام 2025 بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية، حيث تتنوع الأنشطة في هذا الحدث الكبير الذي يستقطب أنظار عشاق الصقور والمنافسات التراثية، يمتد هذا الكأس حتى الثلاثين من نوفمبر الجاري بالقرب من شاطئ نصف القمر، ويشهد مركز الظهران إكسبو الفعاليات المصاحبة خلال المساء، مما جعله وجهة مفضلة للعديد من الزوار والصقّارين الذين يحرصون على حضور هذا الحدث الفريد من نوعه.

في اليوم الثالث من المسابقة، تجاوز عدد المتسابقين في منافسات الملواح المئة، وذلك في عدة فئات منها مثلوث جير فرخ ومثلوث جير قرناس وجير بيور فرخ، حيث كان هناك تنافس قوي بين المشاركين، بالإضافة إلى تفاعل كبير من الجمهور الذي جاء لمتابعة السباقات، وتعددت مجالات المنافسة مما أضفى جواً من الإثارة والتشويق، وهو ما يعكس شغف الناس بهذه الهواية التراثية الغنية بالتقاليد.

بينما كان هناك حضور لافت من المتحمسين، جاء الشاب محمد منصور الدوسري لتجربة أجواء المنافسات، حيث أعرب عن إعجابه بالتنظيم الممتاز، مشيراً إلى أنه تمكن من فهم احتياجات تدريب الصقور عبر مشاهدة الأساليب الفعالة التي يستخدمها المشاركون، وهذا ما جعله يفكر في دخول عالم المنافسات مستقبلاً، خاصة بعد أن لاحظ المستوى الرفيع والانضباط المهني في أداء المتسابقين.

أيضاً، كان للصقّار السابق محيّا عمر العتيبي حضورًا مميزًا، وعبر عن سعادته بعودة الكأس إلى المنطقة الشرقية، موضحًا أن هذه المناسبة أعادت إحياء شغفه بعد غياب طويل، حيث عُرف عنه حبه لممارسة القنص وامتلاك الصقور، وانبهر بالتنوع في الفعاليات المصاحبة التي تضمنت أجنحة متعددة مثل جناح أسلحة الصيد، مما يعكس سعي النادي لتطوير التجربة وتوسيع خيارات الزوار.

تجدر الإشارة إلى أن الكأس خصص جوائز مالية ضخمة للصقارين السعوديين الفائزين، حيث تتجاوز قيمة الجوائز عشرة ملايين ريال موزعة على العشرة الأوائل في كل شوط، وهذه الجوائز تدعم وتعزز المنافسة بين الصقارين وتشجعهم على تطوير مهاراتهم، ما يسهم في الحفاظ على هذه الهواية العريقة وتشجيع الأجيال الجديدة على الانخراط فيها وتحقيق إنجازات جديدة في المستقبل.