يستعد العالم للانتقال إلى الجيل السادس وتأتي السعودية في مقدمة الدول الرائدة والمتقدمة في ثورة الاتصالات الرمية، وتدعم البنية التحتية المتقدم واستثمارات ضخمة في التقنيات، حيث أعلنت عن إطلاق الجيل السادس من الإنترنت 6G، ويتساءل الكثير عن المزايا الذي يأتي بها.
السعودية تعلن عن إطلاق الجيل السادس من الإنترنت 6G
تعتبر شبكات الجيل الخامس لا تزال في مرحلة التوسع ولكن تبدأ المملكة بوضع الأسس للجيل السادس الذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه في عام 2034، وأوضح جوهانسون إلى أن المملكة لديها أفضل طيف ترددي في المنطقة، وهذا ما يجعلها مؤهلة لقيادة التحول التقني القادم.
وتعمل السعودية على بناء بنية تحتية رقمية مستدامة حيث نجح أحد مشغلي الاتصالات في تقليل استهلاك الديزل بمقدار 30 ألف لتر عبر 480 موقع، وساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30 إلى 40% .
مميزات الجيل السادس المتوقعة
يعتبر الجيل السادس سيكون له تأثير بشكل كبير خاصة مع زيادة اعتماد الأشخاص على التطبيقات التي تحتاج إلى قدرة نقل بيانات عالية والتي منها الألعاب عبر الإنترنت والفيديوهات عالية الدقة، والتطبيقات التي تعتمد على الواقع الافتراضي الواقع المعزز، حيث تصبح تجربة الاتصال أكثر سلاسة وكفاءة.
ويعتبر من مميزات الجيل السادس أنه يعمل على تحسين الاتصال بين الأجهزة الإلكترونية ويزيد من تعزيز التفاعل بين الأجهزة الذكية بمختلف أنواعها والتي منها في المنازل والمدن، حيث يتم الحصول على سرعات عالية من الاتصال لعدد أكبر من الأجهزة المتصلة بالإنترنت في وقت واحد.
التحديات التي تواجه شبكات الجيل السادس
شبكات الجيل السادس تعتبر من الخطوات التي لها تأثير إيجابي كبير نحو مستقبل تكنولوجيا الاتصالات، ولكن هناك بعض التحديات التي يمكن التعرض لها لتفعيل هذه الشبكات بشكل واسع، حيث يلزمها تقنية معقدة تتعلق بالمعايير وهذا يعني أنه يجب على المستخدمين تطوير وتحسين الأجهزة الخاصة بهم.
شبكات الجيل السادس تحمل تحول كبير في نقل البيانات والاتصالات، فهي تزيد من سرعة الشبكة عن الشبكات السابقة لها بملايين المرات، وتعزز تجربة الاستخدام بشكل كبير، لهذا تعمل المملكة جاهدة لتفعيل شبكات الجيل السادس وتطوير شبكة الاتصالات.
