عقدت في الرياض القمة الخليجية الأمريكية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تمثل القمة فرصة جديدة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة.
خلال الاجتماع، أكد ولي العهد على عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لحماية المصالح المشتركة وتعزيز الأمن الإقليمي. وأشار إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين دول الخليج والولايات المتحدة ليصل إلى حوالي 120 مليار دولار، مما يعكس الشراكة الاقتصادية الناجحة.
تم التطرق بجدية إلى القضايا الإقليمية، حيث دعا المشاركون إلى وقف التصعيد في المنطقة، خصوصًا في غزة، مع التأكيد على أهمية الحلول السلمية للأزمات في اليمن وسوريا والسودان. كما أعرب العاهل البحريني عن تقديره للدور السعودي في نشر السلام، مشيرًا إلى تأثير المفاوضات الجارية بين أمريكا وإيران.
وفي ختام القمة، أعرب القادة عن تطلعهم لاستمرار التعاون المشترك وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبهم، حيث تم التأكيد على أهمية الحوار كسبيل لتجاوز التحديات الراهنة.