تأثير وداع كأس العالم للناشئين على مستقبل منتخب مصر وذكريات محمد صبري
تحدث مدرب منتخب مصر عن أحداث كأس العالم للناشئين التي شهدت وداع الفريق بشكل مؤلم ولم يتمكن المنتخب من بلوغ الأدوار المتقدمة في البطولة وذلك رغم الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والطاقم الفني حيث أثنى المدرب على أداء اللاعبين الذين قدموا مستوى جيدًا ولم يقصروا في تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب كان هناك أمل كبير في تحقيق إنجاز يسجل في تاريخ الكرة المصرية لكن الظروف لم تخدم الفريق في هذه المناسبة.
تطرق المدرب أيضًا إلى الحادث الأليم الذي ألم بالوسط الرياضي وهو وفاة اللاعب محمد صبري الذي يعد واحدًا من الوجوه الشابة البارزة في كرة القدم المصرية حيث أعرب عن حزنه العميق لفقدان لاعب موهوب كان لديه مستقبل واعد في اللعبة كما أكد المدرب أن صبري كان مصدر إلهام للعديد من اللاعبين الشباب وسيفتقده الجميع على الصعيدين الإنساني والرياضي وأشار إلى أهمية دعم الأسرة الرياضية لعائلة اللاعب في هذه الفترة الصعبة.
وفي إطار حديثه عن المستقبل أشار المدرب إلى ضرورة العمل بجد والاستفادة من التجارب الماضية تكون فرصة لبناء منتخب قوي قادر على المنافسة في البطولات القادمة كذلك أكد على أهمية تطوير الفئات السنية من خلال برامج تدريبية أكثر كفاءة واحترافية حيث أن الاستثمار في النشء هو السبيل لضمان تخريج أجيال تمتلك المهارات اللازمة لتحقيق النجاحات المرجوة في المستقبل.
اختتم المدرب حديثه بالتأكيد على ضرورة الوحدة والتكاتف من جميع الأطراف المعنية بالكرة المصرية حيث أن النجاح لا يأتي إلا بتضافر الجهود وخلق بيئة مناسبة للنمو الرياضي موضحًا أن دعم الجماهير ووجود تخطيط استراتيجي سيعزز من فرص تطوير اللعبة في مصر لتحقيق ما تطمح إليه الأمة الرياضية من إنجازات مختلفة.
