تباين درجات الحرارة في المملكة: ينبع والسودة كنموذجين متضادين
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوي درجات الحرارة الكبرى والصغرى في عدد من مدن المملكة العربية السعودية، حيث سجلت ينبع أعلى درجة حرارة بـ37 درجة مئوية، بينما كانت السودة هي الأكثر برودة حيث سجلت 3 درجات مئوية، كما أوضح المركز في تقريره الرسمي تفاصيل درجات الحرارة المتوقعة في عدة مدن أخرى، فقد سجلت مكة المكرمة 35 درجة والأحساء 33، بينما كانت جازان 32 درجة ومدينة جدة ودمام وحفر الباطن 31 درجة مئوية،
وفي سياق درجات الحرارة الكبرى على المدن الأخرى، فقد أشار المركز إلى أن مدن مثل المدينة المنورة وسكاكا وعرعر وتبوك والعلا ورفحا ستسجل 30 درجة مئوية، وكان الطائف ونجران عند 25 درجة، بينما كانت الرياض والمجمعة 28 درجة، كما ستسجل أبها 20 درجة والباحة 19، بينما كانت السودة هي الأقل حرارة حيث بلغت 16 درجة مئوية، وأضاف المركز تفاصيل عن درجات الحرارة الصغرى والتي بدأها بالسودة بـ3 درجات والباحة 8، حيث سجلت أبها ووادي الدواسر وحفر الباطن 10 درجات وتبوك 15 درجة،
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره اليوم حالة الطقس، حيث ذكر أن هنالك فرصة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة في مناطق جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة، كما تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار في الأجزاء الشرقية من تلك المناطق، وتمتد لهذه النشاطات الجوية إلى مناطق المدينة المنورة وحائل وتبوك، بالإضافة إلى تبوك والجوف والحدود الشمالية، وسيكون هناك فرصة لتكون الضباب صباحًا في المنطقة الشرقية،
وفيما يتعلق بحركة الرياح السطحية على البحر الأحمر، فقد ذكر التقرير أنها شمالية غربية إلى شمالية لهذا الجزء بسرعة 10-25 كم/ساعة، بينما في الجزء الجنوبي تهب الرياح الجنوبية الشرقية إلى الجنوبية الغربية بسرعة 15-38 كم/ساعة، وقد تصل إلى 45 كم/ساعة باتجاه مضيق باب المندب، كما سيتراوح ارتفاع الموج من نصف متر إلى متر على الجزء الشمالي والأوسط ومن نصف متر إلى متر ونصف على الجزء الجنوبي، بينما ستصل إلى مترين باتجاه مضيق باب المندب، وحالة البحر ستكون خفيفة إلى متوسطة الموج،
أما الجزء الخاص بالخليج العربي، فكانت حركة الرياح غربية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي، وشمالية شرقية إلى شمالية غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 10-25 كم/ساعة، حيث سيرتفع الموج من نصف متر إلى متر، وحالة البحر ستكون خفيفة الموج، وبالتالي فإن التقلبات الجوية المتوقعة تعكس التغيرات المناخية التي تشهدها المملكة، مما يتطلب من السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة،







