تحديات الاحتفاظ بالصحة: قصة أومتيتي مع إيقاف اللحوم والأسماك بسبب الإصابة
تحدث أومتيتي عن تجربته الصعبة بعد أن قرر التوقف عن تناول اللحوم والأسماك إذ كانت تلك الخطوة نتيجة لمعاناته المستمرة بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها في مسيرته الرياضية فقد لاحظ أن نظامه الغذائي يؤثر بشكل كبير على صحته وأدائه في الملعب مما دفعه لتغيير عاداته الغذائية ليعتمد على الأطعمة النباتية التي تعزز من طاقته وتساعده في التعافي من الإصابات بشكل أسرع، أراد أومتيتي أن يعيد بناء جسده بشكل صحيح ويحقق التوازن المطلوب في حياته اليومية
أشار اللاعب إلى أنه واجه صعوبات في البداية أثناء انتقاله إلى نظام غذائي جديد فقد كان يفتقد طعم اللحوم والأسماك التي اعتاد عليها لفترة طويلة لكن حماسه للعودة إلى مستواه الطبيعي كان دافعًا قويًا له للاستمرار في هذا النظام، واستطاع من خلال تجاربه الشخصية أن يكتشف بدائل نباتية غنية بالعناصر الغذائية والمعادن اللازمة لدعمه في مسيرته الرياضية، كما أنه بدأ يشعر بتحسن ملحوظ في مستوى لياقته البدنية
أضاف أومتيتي أنه تعلم الكثير حول التغذية وكيفية الحفاظ على صحته العامة بفضل تجاربه ومراجعاته مع المختصين في التغذية، وقد أصبح أكثر وعيًا بمسؤولياته كمؤثر رياضي يتعهد بنشر الوعي حول أهمية التغذية السليمة، ويتمنى أن تكون قصته مصدر إلهام للآخرين لتحقيق التغيير الإيجابي في نمط حياتهم بما يتماشى مع أهدافهم الشخصية، ولم يتوقف طموحه عند حدود التغذية بل يسعى لشغل مكانه بسرعة في المنتخب ليعود للمشاركة الفاعلة
اللاعب يوجه رسالة قوية إلى زملائه في الفريق ويدعوهم للتركيز على صحتهم والاهتمام بالعوامل الغذائية المؤثرة على أدائهم الرياضي، وجعل كل لحظة في الملعب تعكس مدى الجهد والالتزام الذي يبذلونه، وهذه التجربة غيرت من فلسفته في الحياة الرياضية إذ أصبح ينظر إلى الأمور بطريقة مختلفة تحفزه على العمل باستمرار والاجتهاد لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها في مسيرته المهنية، وعلى الرغم من التحديات التي واجهها إلا أنه يواصل رحلة التعافي والعودة إلى الساحة الرياضية بكل حماس.





