تداعيات الهجوم الصاروخي على أطراف دمشق وتأثيره على الأمن الإقليمي
أفادت وزارة الدفاع السورية بسقوط صاروخين من نوع “كاتيوشا” في العاصمة دمشق حيث تم إطلاقهما من أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية في منطقة المزة ومحيطها مما نتج عنه إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالمكان، وقد شهدت المنطقة حالة من الفوضى بعد وقوع الانفجار مما أثار الذعر بين السكان الذين يعيشون في المنطقة، كما تم إرسال فرق طبية للقيام بعمليات الإسعاف اللازمة بأسرع وقت ممكن، وتظهر هذه الحوادث المخاطر المستمرة التي تواجهها المدن السورية منذ عدة سنوات.
من جهتها أفادت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع في بيان رسمي أن قوات الدفاع تمارس واجباتها بالتعاون مع وزارة الداخلية للقيام بالتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات هذا الاعتداء، وأكدت على أهمية ضبط الأمن والتحقيق في أي تصرف يهدد سلامة المواطنين، حيث تتفاقم التحديات الأمنية في البلاد وينبغي اتخاذ الإجراءات الفعالة للحد من مثل هذه الأحداث، ويستمر العمل على ضمان استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، حيث يسعى الجميع إلى استعادة السلام والاستقرار في سورية.
عبرت وزارة الدفاع عن نيتها ملاحقة الضالعين في هذا العمل الإجرامي مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات الرادعة المناسبة بحق كل من يحاول المساس بأمن البلاد أو تهديد حياة المواطنين واستقرارهم، وتعتبر هذه التصريحات بمثابة تحذير لكل من يسعى إلى زعزعة الأمن في سورية، حيث يتم التعامل بجدية مع كافة التهديدات الأمنية، ويعمل الجيش السوري على تعزيز قدراته لحماية الشعب وضمان سلامته.
وقد تم الإعلان عن إصابة امرأة واحدة جراء الانفجار، حيث تم نقلها إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، وتعكس هذه الحوادث الوضع الأمني الهش الذي تعيشه البلاد والذي يستدعي جهوداً كبيرة من السلطات لضمان الخروج من هذه الأزمات، يسعى الفريق الطبي دائماً لتقديم المساعدة للمصابين وحمايتهم من أي مخاطر قد تحدث، وكل هذه الأحداث تسلط الضوء على ضرورة العمل الدولي المشترك لتحقيق سلام دائم في المنطقة.







