تدشين فعاليات الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من قبل وزير الداخلية

رعى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الحفل السنوي الذي أقيم في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث شهد هذا الحدث تخريج 374 طالبًا وطالبة من 11 دولة عربية في الدفعة 43، وتنظيم الفعالية جاء في مقر الجامعة بمدينة الرياض، وهذا الاحتفال يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للتعليم والأمن في العالم العربي، حيث تعد هذه المناسبة فرصة لتكريم المتفوقين وتحفيز الآخرين على بذل المزيد من الجهد في رحلتهم التعليمية.

ألقى رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد البنيان كلمة معبرة عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد على دعمهم الكبير للطلاب، وأشار إلى الدور الهام الذي تلعبه الجامعة في تقديم خدمات علمية وتعليمية شاملة منذ تأسيسها عام 1978، حيث أكد التزام الجامعة بخططها الإستراتيجية الجديدة لعام 2029 التي تهدف إلى التميز الأكاديمي وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم والأبحاث.

في إطار الفعاليات، ألقت السيدة إيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة كلمة نالت الإشادة حيث سلطت الضوء على التعاون المستمر مع جامعة نايف، وهذا التعاون أدى إلى إنشاء المركز العربي للتعاون الفني في مجال الهجرة وإدارة الحدود، وقد أكدت أن هذا المركز أصبح مرجعًا للابتكار مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين الجامعة والمنظمة، في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة.

خلال الحفل، تم تكريم الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماته القيمة في تطوير الجامعة، وقد أعرب الخريجون عن شكرهم وامتنانهم لوزير الداخلية على حضوره ودعمه الذي كان له أثر إيجابي فاعل في مسيرتهم التعليمية، حيث كانوا يطمحون إلى تحقيق أحلامهم المهنية ويعتبرون هذه اللحظة بمثابة تتويج لجهودهم المستمرة.

كما شهد الحفل عرضًا مرئيًا مُلفتًا عن إنجازات الجامعة والمبادرات النوعية التي حققتها، بالإضافة إلى الشراكات الأكاديمية التي أقامتها على المستوى العربي والدولي، ويُعَد هذا الحفل بمثابة نقطة انطلاق جديدة للطلاب نحو مستقبلهم المهني، حيث يمثل مصدر إلهام لزملائهم وهو اللحظة التي يؤكدون خلالها عزمهم على المساهمة في تطوير وطنهم العربي وتحقيق الأهداف المنشودة.