تستعد وزارة التعليم لإطلاق نظام “حضوري” لكافة الكوادر التعليمية والإدارية، الذي يشمل نحو 600 ألف معلم وإداري في جميع المدارس الحكومية، وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يهدف النظام، الذي يعتمد على أحدث تقنيات إنترنت الأشياء والسمات الحيوية، إلى تعزيز ضبط ساعات عمل الموظفين وتسهيل الوصول الفوري لبيانات التحضير عبر هواتفهم، بالإضافة إلى تمكين الرصد الدقيق لعمليات الحضور والانصراف.
يتضمن النظام ثلاث وسائل للتحقق: بصمة الوجه، بصمة الصوت، وبصمة اليد، مما يعزز من كفاءة التنظيم الإداري ويقلل من استخدام الأوراق التقليدية.
سيتيح النظام تقارير مفصلة تشمل الحضور والانصراف اليومي، والتزام الموظفين، والحركة اليومية، فضلاً عن إتاحة معلومات شاملة حول أيام الغياب وساعات التأخير الشهري، مما يسهم في تحسين إدارة الجودة في المدارس.