تطورات الحالة المطرية في منطقة تبوك: متابعة أمير المنطقة وتأثيراتها المحتملة
تابع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ورئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة ما شهدته العديد من محافظات ومراكز المنطقة من هطول أمطار من خير وبركة تراوحت بين المتوسطة والغزيرة مما أدى إلى جريان العديد من الأودية والشعاب، حيث أكد سموه على أهمية هذه الأمطار وما تجلبه من نفع وفائدة، كما اطمأن على التدابير المتخذة من قبل الإدارات المعنية حيالها والمجهودات المبذولة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز السلامة للجميع بإذن الله، سائلاً الله أن تكون هذه الأمطار خيراً وبركة على البلاد والعباد، وبهذه المناسبة يعبر سموه عن تقديره للجهود المخلصة من جميع العاملين في هذا المجال.
تسهم الأمطار في تعزيز الزراعة وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة مما يجعلها تطلعات أهلها، وبهذا تؤكد الإدارة المحلية على أهمية اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من المخاطر وتوفير الأمان للمتواجدين فيها، وحرص سموه على متابعة سير العمل باستمرار يعكس التزام القيادة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كما شجع على التحلي بالوعي حيال تغيرات الأحوال الجوية والتقيد بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، بالإضافة إلى أهمية المشاركة المجتمعية في رفع مستوى الوعي حول كيفية التصرف في مثل هذه الظروف.
إن الرؤية الثقافية والإستراتيجية التي يتبناها سمو أمير المنطقة تؤكد على أهمية تنمية المنشآت الأساسية، ومنها الطرق والمرافق العامة بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية للسكان، ومن خلال هذه الأمطار فقد توفرت فرصة لتعزيز الموارد المائية إلى جانب ما تقدمه من فوائد للأراضي الزراعية والمزارعين في تبوك، كما تقوم الجهات المعنية بمتابعة أحوال الأضرار المحتملة والعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة لعدم ترك أي مواطن يحتاج إلى مساعدة، وتحقيق استجابة سريعة محلياً لمواجهة أي طارئ.
تتجلى جهود الأمير فهد بن سلطان في تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والعامة لضمان استدامة التنمية والنمو في منطقة تبوك، إذ يتم تنسيق الجهود بشكل احترافي وسلس لضمان توفير كل المتطلبات اللازمة لمواجهة تحديات هذه المواسم، وتعكس استجابة المجتمع المحلي لتلك الأمطار ما يمكن اعتباره صفحة جديدة من التعاون البنّاء بين جميع القطاعات، ليظهر بذلك التوجه نحو إيجاد بيئة آمنة وصالحة للجميع، وهو ما يسعى إليه الأمير عاقداً العزم على مواصلة العمل الجاد والمستدام بكل ما فيه مصلحة الوطن.







