تطوير العلاقات السعودية الأمريكية: أبعاد وآفاق التعاون المستقبلي
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع (G7) الذي يعقد في منطقة نياغرا في كندا، تبادل الطرفان الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتم التركيز على أهمية تطوير العلاقات بين الرياض وواشنطن بما يحقق مصالحهما المشتركة ويرتقي بمستوى التعاون بينهما في جميع المجالات المهمة.
بحث اللقاء أبرز المستجدات الإقليمية والدولية وتأثيرها على الوضع العالمي الراهن، حيث تمت مناقشة الأوضاع الحالية في العديد من المناطق الساخنة وأهمية التنسيق بين البلدين لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المختلفة والتعاون في قضايا متعددة تشمل الأمن والاقتصاد والطاقة.
حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال يحيى المعلمي، بالإضافة إلى المدير العام لمكتب سمو الوزير وليد بن عبدالحميد السماعيل، وقد ساهمت هذه المشاركة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما تأتي في إطار جهود المملكة لتعميق مشاركتها الفعالة في القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
يعتبر هذا اللقاء خطوة هامة نحو تطوير التعاون بين السعودية والولايات المتحدة خاصة في ظل الظروف المتغيرة على الساحة الدولية، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الحوار والتفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة في مواجهة التحديات الراهنة، كما يحث على تكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
