تعزية الملك سلمان وولي العهد لرئيس إندونيسيا في ضحايا الكوارث الطبيعية
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لرئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو إثر الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي تضررت منها عدة مناطق في البلاد هذه الكارثة حصدت أرواح عدد من الأبرياء وأصابت آخرين بخلاف توقيفين بسبب المفقودين المرجو منهم سرعة استجابة السلطات لتقديم المساعدات للمحتاجين في تلك الأوقات العصيبة ومع هذ الإطار يعكس هذا العطاء الإنساني قيم المملكة العربية السعودية في مساعدة الدول الصديقة والوقوف معها في أوقات الأزمات والتحديات.
تأتي برقية العزاء تعبيراً عن التضامن العميق مع الشعب الإندونيسي والشعور بالألم الذي يعاني منه في مواجهة الكوارث الطبيعية التي تراجعت وتيرة الحياة الطبيعية في تلك المناطق بسببها وقد أضاف الملك في رسالته أخلص التعازي لأسر الضحايا وأكد دعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان بينما يتمنى الشفاء العاجل للمصابين والعائدين إلى بيوتهم بشكل آمن، إن من واجبنا جميعًا الوقوف مع الشعوب في الأوقات الصعبة.
في سياق متصل بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد برقية مماثلة تسجل موقف المملكة في دعم إندونيسيا وتؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث عبر سموه عن بالغ حزنه تجاه هذه الفاجعة وأعلن عن وقوفه في الصف الأول بجانب إندونيسيا في وقت تحتاج فيه لشتى أشكال الدعم حيث يسعى دوماً لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الدول.
كما أشار سمو ولي العهد إلى الأضرار الكبيرة التي تسببت بها الفيضانات والانزلاقات الأرضية حيث واجه الشعب الإندونيسي تحديات كبيرة وهو الأمر الذي يتطلب تضامناً دولياً وتعاوناً فعالاً إلى جانب التمنيات بحياة كريمة للسكان المحليين وكما وجه الدعوات لمعاودة لم الشمل مع المفقودين، هذه الوقفات تعكس صدق التوجه الإنساني الذي تحرص عليه القيادة في المملكة العربية السعودية.
وفي ختام هذه التبريكات والأسى يتجلى الأثر الإيجابي الذي يتركه مثل هذا التعاون والتضامن مما يساعد على تخفيف المعاناة ويعطي الأمل للمتضررين في تجاوز محنتهم حيث تسعى المملكة لدعم الشعوب في مواجهة مختلف التحديات الطبيعية التي تأتي عليهم، وما هذا الموقف إلا دليل على المعدن الأصيل للقيادة السعودية التي تتجلى في الملمات الصعبة.






