تعزيز التعاون العسكري: اجتماع مجلس الدفاع المشترك برئاسة خالد بن سلمان
ترأس الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وفد المملكة في الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد في الكويت بمشاركة وزراء الدفاع بالدول الأعضاء وأمين عام المجلس الأستاذ جاسم محمد البديوي وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الدول الخليجية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، حيث عُقد الاجتماع بحضور شخصيات بارزة وكبار المسؤولين العسكريين.
كان الاجتماع فرصة لدراسة سُبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين الدول الأعضاء، وتمت مناقشة عدة مواضيع هامة تتعلق بالأمن القومي، كما تم اعتماد مجموعة من التوصيات والقرارات الأساسية المدرجة على جدول أعمال الاجتماع مما يعكس القدرة الكبيرة لدول المجلس على التشاور والتنسيق في القضايا المهمة وفقا لمصالحها المشتركة.
تضمنت الوفد المرافق للأمير خالد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، إضافةً إلى معالي مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات الأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وكان للوفد دور فعّال في طرح الآراء والمقترحات المناسبة خلال الاجتماع، مما يعزز دور المملكة كقوة رائدة في مجال الدفاع في المنطقة.
في بداية الاجتماع التُقطت الصور التذكارية التي توثق هذه المناسبة المهمة، وقد شهد الاجتماع تفاعلاً وحوارات مثمرة بين المشاركين حيث تم تبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية تطوير آليات التعاون العسكري وزيادة التنسيق بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في مواجهة التحديات الراهنة.
تسلط هذه اللقاءات الضوء على أهمية التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في تناول القضايا الأمنية، إذ يشدد الاجتماع على تعزيز العمل الجماعي وتبادل الخبرات من أجل مواجهة المخاطر المتزايدة وتوحيد الجهود لتوفير الأمن الإقليمي، مما يسهم في بناء استقرار دائم ينفع شعوب المنطقة، ويعكس التزام الدول الأعضاء بالتعاون المشترك للحفاظ على مصالحها واستقرارها.
