تعليم الرياض يبرز أهمية التسامح من خلال فعاليات اليوم الدولي للتسامح

تحتفل الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق السادس عشر من نوفمبر من كل عام وذلك عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة على مستوى الإدارات والمدارس، وتأتي هذه الاحتفالات لتعزيز قيم التسامح في المجتمع التعليمي، وتستمر الأنشطة لمدة خمسة أيام حيث تهدف إلى نشر الوعي وزيادة الفهم بين الطلاب حول أهمية التسامح في الحياة اليومية والعملية.

وأفاد عبدالسلام الثميري المتحدث الرسمي لتعليم منطقة الرياض أن الاحتفاء يبدأ بالتزامن مع اليوم الدولي للتسامح، حيث تسعى الإدارات التعليمية إلى تطبيق أنشطة تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية التسامح، وأوضح أن هذه الأنشطة جزء من الخطة التنفيذية للإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية بين الطلاب وتحفيزهم على رسم مستقبل قائم على التفاهم والمشاركة.

وأشار الثميري إلى أهمية الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح كوسيلة لتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية بين الطلاب، حيث تتضمن الفعاليات برامج وأنشطة تهدف إلى نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وهذا يؤدي إلى تكوين مجتمعات متماسكة قائمة على الاحترام المتبادل والفهم العميق بين الأفراد، مما يسهم في بناء علاقات إنسانية تسهم في تحقيق أهداف التعليم.

كما أكد الثميري على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم من خلال مؤسساتها المختلفة لتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية والاجتماعية في نفوس الطلاب، وترمي هذه الجهود إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بما يسهم في التنمية المستدامة ويضع الأسس لعلاقة إيجابية بين الأفراد والمجتمع بشكل عام.