تفقد اللواء الحربي لقيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالمدينة المنورة

تفقد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي القيادة في منطقة المدينة المنورة بهدف متابعة سير العمل الميداني والمراقبة الدقيقة لجهود القوات في تنفيذ مهامها للحفاظ على البيئة المحيطة، وقد أشار اللواء إلى أهمية ذلك في تعزيز الالتزام البيئي بين أفراد المجتمع، حيث يعتبر العمل الميداني جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات الأمنية لحفظ الموارد الطبيعية، وتم خلال الزيارة تقييم الأداء وتحديد الاحتياجات اللازمة للتطور.

نقل اللواء الحربي خلال زيارته تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، مؤكدًا على تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها ضباط وأفراد القيادة في سياق عملهم المستمر لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، إن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة على تفعيل دور القوات في الحفاظ على النظام البيئي بجميع جوانبه، حيث يتطلب الأمر تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة.

تعتبر جهود القوة الخاصة للأمن البيئي جزءًا من رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال المراقبة المستمرة وتنفيذ حملات توعية مختلفة في المجتمع، الهدف منها هو استدامة الموارد الطبيعية والحد من تأثير الأنشطة البشرية على البيئة، ومن المأمول أن تسهم هذه الجهود في بناء مجتمع واعٍ بأهمية البيئة، والمساهمة في تحسين نوعية الحياة للجميع.

في محصلة هذه الزيارة، يعكس العمل الذي تقوم به قيادة القوات الخاصة للأمن البيئي في المدينة المنورة مثالًا حيًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع، ويعتمد نجاح هذه الخطط على تفاعل المواطنين وتجاوبهم مع كافة المبادرات البيئية، إذ أن الوعي البيئي يحتاج إلى دعم مستمر لتكون النتائج إيجابية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية المرجوة.