توزيع المساعدات الغذائية في غزة: جهود سلمان للإغاثة ودورها في التخفيف من الأزمات

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دفعة جديدة من المساعدات الغذائية إلى منطقة شرق دير البلح بقطاع غزة ضمن الحملة الشعبية السعودية لمساعدة الشعب الفلسطيني يمثل ذلك امتدادًا للعون الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في مختلف الأوقات إذ يعكس هذا الجهد حرص المملكة على تخفيف معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف صعبة تحتاج إلى دعم عاجل ومؤثر يساعدهم في التغلب على التحديات اليومية التي تواجههم.

تضمنت المساعدات المقدمة مئات السلال الغذائية المتنوعة التي تحتوي على المواد الأساسية الاستهلاكية لضمان توفير احتياجات الأسر المستفيدة تم تخزينها في مستودعات المركز السعودي للثقافة والتراث استعدادًا لتوزيعها وفق خطة ميدانية تضمن توزيعًا عادلًا وشفافًا ما يعكس حرص المركز على توفير الدعم بشكل فعال يحقق الأهداف الإنسانية المرجوة من عملية الإغاثة.

أكد الدكتور عصام أبو خليل رئيس المركز السعودي للثقافة والتراث أن هذه المساعدات تأتي ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة التي تبذل على مدار الساعة لتقديم الدعم الإنساني كما شدد على أهمية عملية التوثيق الميداني وذلك لضمان وصول المساعدات لمن يستحقها أسوة بأعلى المعايير الإنسانية العالمية المعروفة والتي تضمن للجهود الإغاثية تقديم الدعم في أوقات الأزمات.

وسير المركز جسرًا جويًا وآخر بحريًا حيث تم تقديم (71) طائرة و(8) سفن تحمل أكثر من (7,655) طنًّا من المواد الغذائية والطبية بالإضافة إلى تقديم (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كما تم توقيع اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار مما يبرز حجم الالتزام السعودي في هذا المجال الحيوي.

تتسق هذه المساعدات مع جهود المملكة المستمرة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من ظروف إنسانية قاسية مما يزيد الحاجة لدعم أسرهم بشكل عاجل يعد الأمر محوريًا لضمان حصولهم على متطلبات الحياة الأساسية وتوزيع المساعدات بشكل منتظم يتماشى مع المعايير المعتمدة في العمليات الإغاثية مؤكدًا بذلك انفتاح المملكة على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في الأوقات الحرجة.