ثلاث مدن سعودية تعزز التعليم ضمن شبكة اليونسكو العالمية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن انضمام ثلاث مدن سعودية جديدة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم ويعكس هذا التحرك التقدم الملحوظ الذي تحقق في المملكة لتعزيز مفاهيم التعلّم مدى الحياة ووضع التعليم في إطار متوافق مع أهداف التنمية المستدامة، يأتي هذا القرار كخطوة مهمة نحو تعزيز البيئة التعليمية في البلاد.
وفقاً لما تم نشره على الموقع الرسمي لليونسكو، انضمت كلاً من العاصمة الرياض، ومدينة العُلا بمنطقة المدينة المنورة، ومدينة رياض الخبراء بمنطقة القصيم إلى الشبكة العالمية، وقد استوفت هذه المدن المعايير الدولية التي تهدف إلى دمج التعلّم في جوانب الحياة اليومية عبر المدارس، وأماكن العمل، والمرافق العامة، والمنازل، مما يعكس التزامها بتحسين أساليب التعلّم.
تشير اليونسكو إلى أن هذه المدن تمثل مجتمعات تعليمية حيوية وناجحة وقد وفت بفرص شاملة لإعادة تأهيل القوى العاملة وتحسين مهاراتها لمواكبة الأسواق المتقدمة، إضافة إلى تعزيز مهارات القراءة والكتابة للفئات التي لم تتلق التعليم في المراحل السابقة، وتمكين الأفراد من التكيّف مع متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال.
وفي هذا السياق، أكد المختص في التعليم وتطوير المناهج، د. محمد العمري، على أن انضمام الرياض والعلا ورياض الخبراء إلى شبكة اليونسكو هو إنجاز كبير يعكس تحقيق هذه المدن للمعايير العالمية وتجاوزها لعقبات التعليم التقليدي، حيث يساعد هذا الإنجاز على تحسين جودة التعليم في السعودية.
مع هذا الإنجاز الجديد، يرتفع عدد المدن السعودية المعتمدة ضمن شبكة مدن التعلّم العالمية إلى ثماني مدن، وهي تشمل الجبيل، وينبع، والمدينة المنورة، والأحساء، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والرياض، والعُلا، ورياض الخبراء، تشكل هذه المدن نموذجاً متكاملاً لنظام تعليمي متميز ينسجم تماماً مع مستهدفات رؤية 2030 ويبرز قدرة المملكة على تقديم تجارب تعليمية عالية الجودة.







