لقي 21 شخصاً حتفهم في حادث مروري مروع وقع الأربعاء في ولاية بويبلا المكسيكية، حيث تصادمت ثلاث مركبات بشكل دموي. الحادث أسفر أيضاً عن إصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، مما يضاعف صدمة المجتمع المحلي.
تعتبر هذه الحادثة جزءاً من اتجاه متزايد في المكسيك، إذ شهدت البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث السير خلال السنوات الأخيرة. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تدهور حالة الطرق والمركبات، فضلاً عن عدم الالتزام بقوانين المرور وإرهاق السائقين.
الحادث الأخير يذكّر بحادث آخر مأسوي وقع في 23 مارس، حين لقي 12 شخصاً مصرعهم في حادث شاحنة صغيرة في ولاية نويفو ليون، مما يزيد من القلق حول سلامة الطرق في البلاد ويعكس حاجة ملحة لإجراءات صارمة لتحسين الحالة المرورية وتقليل الحوادث.