دراسة تحليلية حول تطورات الحالة الصحية للفنانة حياة الفهد
شهدت الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد تطورات ملحوظة خلال اليومين الماضيين أثناء تلقيها العلاج في أحد المستشفيات بلندن بعد مضاعفات جلطة دماغية أصابتها قبل خمسة أشهر، ويُذكر أن حالتها الصحية قد شهدت تحسناً طفيفاً ولكنها لا تزال تشكل مصدر قلق لعائلتها ومحبيها في الوسط الفني والإعلامي، حيث تعكس هذه الأنباء التحديات التي تواجهها خلال هذه الفترة الحرجة من علاجها، إذ تحظى الفنانة باهتمام ومتابعة مستمرة من قبل الأطباء المتخصصين.
أشار الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي إلى أن حياة الفهد تعرضت لانتكاسة صحية جديدة يوم الاثنين الماضي، مما استدعى إدخالها إلى قسم العناية المركزة للمرة الثانية منذ وصولها إلى لندن، وقد خضعت الفنانة لفحوصات دقيقة وبرنامج علاجي مستمر بعد أن أصيبت بالجلطة الدماغية في نهاية شهر يوليو، وهذه التطورات توضح مضاعفات حالتها الصحية وكذلك الحاجة الماسة للرعاية الكثيفة التي تستدعي بقاءها تحت إشراف طبي مستمر.
أكد الاتحاد أن التدهور الأخير في صحة الفنانة جاء بسبب التهابات حادة ظهرت بشكل مفاجئ، تسببت في تفاقم وضعها الصحي، لكن التدخل الطبي الفوري وعلاجها بالمضادات الحيوية ساعدا الفريق الطبي على السيطرة على الموقف واستعادة الاستقرار النسبي لحالتها، من المهم أن تظل تحت السيطرة الطبية على مدار الساعة لتمكينها من التعافي بشكل سليم، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان حصولها على أفضل رعاية ممكنة.
توجه الاتحاد بدعوة لجمهور حياة الفهد ومحبيها وزملائها في الوسط الفني والإعلامي للاستمرار في الدعاء لها ودعمها خلال هذه الأزمة الصحية، مشيرين إلى أهمية الدعم العاطفي خلال هذه المرحلة الحرجة، حيث يقوم المتابعون بإظهار محبتهم وتمنياتهم بالفوز والشفاء العاجل، ويدل ذلك على مدى تأثيرها الكبير في قلوب كثير من الناس الذين يتابعون أعمالها عن كثب.
يُذكر أن أسرة الفنانة ومؤسستها كانت قد أعلنت في الثالث عشر من أغسطس الماضي تعرضها لوعكة صحية خطيرة، وقد أفاد الاتحاد بأن حالتها الصحية استدعت إدخالها إلى العناية المركزة ومنع الزيارات عن عائلتها التزاماً بتوصيات الفريق الطبي، مما يدل على مدى خطورة الوضع الذي تمر به، وقد زاد هذا الأمر من قلق جمهورها ومحبيها على صحتها.
كان آخر ظهور فني لحياة الفهد في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “أفكار أمي”، الذي حقق نجاحاً كبيراً ونال إشادات واسعة من النقاد والجمهور، حيث شاركت في بطولته إلى جانب عدد من الفنانين المعروفين مثل إبراهيم الحساوي وزهرة الخرجي وشيماء علي، وتم إخراج العمل تحت إشراف المخرج باسل الخطيب وتأليف الكاتب عبد المحسن الروضان، مما يعكس مكانة حياة الفهد كواحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية.







