كشفت دراسة علمية حديثة أهمية تقنيات تقليل التوتر وتحسين النوم في دعم حالات التعافي من الإدمان، مما يسهم في تقليل خطر الانتكاسة. وأثنى خبراء مستشفى الأمل والمتخصصون في علاج الإدمان على البرنامج العلاجي الذي قدمه الباحث حامد الرفاعي من جامعة الملك عبدالعزيز، حيث استهدف المتعافين من خلال أساليب مبتكرة تهدف لتعديل الأفكار السلبية وتحفيز التغير الإيجابي.
تضمنت الدراسة تنفيذ برنامج فعال قائم على العلاج العقلاني الانفعالي، والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، وشمل تقنيات معرفية وسلوكية لتدريب المتعافين على التعامل مع التوتر والتحديات اليومية. وأشارت النتائج إلى تحسن ملحوظ في حالة العينة، إذ انخفضت مستويات التوتر وزادت جودة النوم مقارنة بمجموعة ضابطة.
الباحث حامد الرفاعي أشار إلى ضرورة دعم المتعافين بالتدخلات العلاجية المتنوعة للحد من مخاطر الرجوع إلى الإدمان، وأوصى بضرورة توسيع نطاق هذه البرامج. لجنة المناقشة للرسالة منحت الرفاعي درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز، مما يبرز أهمية الأبحاث العلمية في مجال الإدمان.
