دور القيادة الملكية في تعزيز نزاهة التحقيقات الجنائية من خلال تشكيل المجلس الجديد
رأس معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس الجلسة الأولى لمجلس وحدة التحقيق والادعاء الجنائي التي عُقدت بمقر الهيئة بحضور أعضاء المجلس من أصحاب الفضيلة حيث تم مناقشة القضايا المرتبطة بالصحة العامة والنزاهة التي تُعد جزءًا أساسيًا من الأهداف الكبرى التي تسعى الهيئة لتحقيقها، وقد أكد الكهموس على أهمية العمل بروح الفريق لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز الشفافية في جميع الأنشطة المرتبطة.
وبهذه المناسبة عبر معاليه باسم أعضاء المجلس عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد إذ صدر الأمر الملكي بتسمية أعضاء المجلس، حيث يُعد هذا القرار خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الفساد ودعم النزاهة في البلاد، ولا شك أن الدعم اللامحدود من القيادة يوفر البيئة المناسبة للعمل ويتيح للهيئة تحقيق الأهداف المرجوة، مما يرفع من مستوى الثقة لدى المواطنين.
وهنّأ الكهموس نائب رئيس المجلس فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبداللطيف الطريقي وأعضاء المجلس بهذه المناسبة حيث أكد على أهمية المهام الملقاة على عاتق المجلس ومساهمته في تعزيز النزاهة، وتمنى لهم التوفيق في أداء واجباتهم ومسؤولياتهم بما يتماشى مع المعايير المتبعة، كما يدل ذلك على الثقة الكبيرة الممنوحة لهم من القيادة الرشيدة.
بدوره أوضح فضيلة الأمين العام لمجلس الوحدة سعد بن محمد بن صويلح أن المجلس أقر عددًا من القواعد والإجراءات التي تنظم الأعمال المرتبطة بالشؤون الوظيفية لأعضاء الوحدة، بما يضمن استقلالهم عن أي ضغوطات قد تؤثر على عملهم، وقد تم استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس واتخاذ القرارات اللازمة حيالها، مما يُعزز فعالية العمل المؤسسي ويضمن الشفافية في العمليات الإدارية.






