زلزال قوي يضرب ألاسكا بتأثيرات خطيرة على المجتمع المحلي
ضرب زلزال قوي بقوة ست درجات على مقياس ريختر منطقة أنكوريج الحضرية في ولاية ألاسكا الأمريكية اليوم الخميس بحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووقعت الهزة الأرضية على عمق تسعة وستين كيلومترًا ومركزها كان يبعد اثني عشر كيلومترًا عن المنطقة الشمالية الغربية من سوسيتنا، ويبعد حوالي سبعة وستين ميلًا عن المدينة، وبالرغم من قوة الزلزال لم ترد أي تقارير فورية حول وقوع أضرار كبيرة.
أكد نظام الإنذار الأمريكي أن احتمال حدوث تسونامي نتيجة لهذا الزلزال ضئيل للغاية، وتعتبر ولاية ألاسكا من المناطق الأكثر تعرضًا للزلازل في الولايات المتحدة، حيث تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا يقارن ببعض المناطق الأخرى في العالم، وتُجمع الأبحاث على أن هذه الولاية تُعتبر واحدة من أكثر البقاع نشاطًا زلزاليًا على الصعيد العالمي، وهذا ما يجعلها محط اهتمام الباحثين والعلماء في مجال الجيولوجيا.
تم رصد الزلزال في وقت شائع يُعرف فيه تزايد الهزات الأرضية، ولهذا فإن سكان المنطقة على دراية بالاحتياطات اللازمة في مثل هذه الظروف، ورغم أن معظم الزلازل ليست مدمرة بسبب العمق ومركز الزلزال إلا أن الوعي لدى السكان يبقى مرتفعًا، ولا تزال هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تتابع التطورات وتقوم بإصدار التحذيرات والتحديثات بشكل مستمر لتحسين مستوى الأمان.
تمثل ألاسكا نقطة حساسة على خريطة النشاط الزلزالي، حيث تقام فيها دراسات مستمرة لفهم أسباب وحيثيات هذا النشاط الزلزالي، ويتوجب على السكان معرفة كيفية التصرف أثناء الزلازل لضمان سلامتهم، في الوقت الذي تواصل فيه بدرجة عالية من التنسيق مع المختصين لمراقبة أي تغييرات يمكن أن تحدث في البيئة، وهذا يساهم في تقليل المخاطر المترتبة على هذه الظواهر الطبيعية.
