شراكة استراتيجية بين ولي العهد والرئيس الأمريكي في مجال الدفاع
وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اليوم اتفاقية الدفاع الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض، تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية التاريخية التي تربط بين البلدين وتساهم في دعم السلام والأمن في المنطقة بشكل يتماشى مع رؤية الطرفين للأمن الإقليمي والدولي المشترك، كما تمثل خطوة هامة في تعزيز القدرات الدفاعية اللازمة لمواجهة التحديات المحتملة.
تؤكد الاتفاقية على الشراكة الأمنية الفعالة بين المملكة والولايات المتحدة، حيث تركز على تعزيز التنسيق بين الجانبين في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، تلك الخطوة تعكس إلتزامًا قويًا من الطرفين لتعميق التعاون العسكري وتطوير القدرات الدفاعية وتحسين الجاهزية، كما أن الاتفاقية تعكس إرادة واضحة من المملكة لتطوير قدراتها الاستراتيجية بشكل يتماشى مع التغيرات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، هذه الجهود تستهدف تعزيز القدرة على الاستجابة السريعة لأي تهديد.
تسهم هذه الاتفاقية في وضع إطار متين لشراكة دفاعية مستدامة تعزز من أمن واستقرار البلدين، وهي تسلط الضوء على أهمية العمل المشترك في مجال الدفاع، وتعكس التزام الجانبين بأمن المنطقة ككل، من خلال التعاون المشترك والكامل في كافة المجالات الدفاعية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكل من المملكة والولايات المتحدة لتعزيز الأمن والسلام كأولوية قصوى لكلا البلدين على مدار العقود القادمة، تعتبر هذه الاتفاقية بمثابة علامة بارزة في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية.
