فلسطين تحتضن تأييد الدول العربية والإسلامية لحقوق غزة
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية ببيان وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي عبّر عن قلقهم العميق بشأن التصريحات الإسرائيلية حول فتح معبر رفح بشكل أحادي مما يهدف فعليًا إلى تهجير الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة، هذا البيان يعكس الالتزام الجماعي للدول المذكورة تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز وعيهم بالمخاطر الجسيمة المترتبة على هذه السياسات الإسرائيلية التي تهدد الوجود الفلسطيني بشكل صارخ، لذا فإن هذا الدعم يعكس روح الوحدة والتعاون بين الدول العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تقديرها لجهود الدول العربية والإسلامية التي ترفض محاولات التهجير، مشيرة إلى أن هذا الدعم يشكل عنصر أمان سياسي وقانوني في وجه السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير الواقع بصورة غير قانونية من خلال عمليات التهجير القسري، إذ إن هذه المواقف تعزز من تماسك القضية الفلسطينية وتفند المزاعم الإسرائيلية، كما تُظهر الجهود الدؤوبة لتنبيه المجتمع الدولي إلى خطورة الأوضاع الراهنة في غزة.
وأكدت الوزارة أن محاولات تهجير الفلسطينين تعتبر استمرارية لسياسات الاحتلال التي تسعى لتقويض فرص السلام ووجود الفلسطينيين في وطنهم، ورغم المعاناة التي يعيشونها إلا أنهم ثابتون ولا يتزحزحوا عن أرضهم، بل يتصدى الشعب الفلسطيني لكل مخطط يهدف إلى تهجيره بالعزيمة والإرادة الصلبة، مما يستدعي دعمًا عربيًا وإسلاميًا متماسكًا يرفض أي مساس بحقوقه الأساسية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أهمية حماية حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، خاصة حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إذ إن هذا الحق لا يمكن التنازل عنه بأي شكل من الأشكال ويجب أن يبقى في صميم أولويات الدول، حيث إن وحدة الموقف العربي والإسلامي تشكل ركيزة أساسية في مواجهة كافة المحاولات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.







