استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الإليزيه، في زيارة تعتبر الأولى للرئيس السوري إلى دولة غربية. وقد تم الترحيب بالشرع رسميًا، تلتها محادثات ثنائية ومؤتمر صحفي مشترك، مما يدل على انفتاح دبلوماسي فرنسي جديد تجاه القيادة السورية.
وفي سياق اللقاء، أكد الطرفان على أهمية حماية جميع السوريين، حيث دعا الشرع إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، موضحًا أن تلك العقوبات ارتبطت بالنظام السابق ولا يوجد مبرر لاستمرارها. من جانبه، أعرب ماكرون عن دعمه لرفع تدريجي لتلك العقوبات الأوروبية شريطة تحقيق الاستقرار في سوريا، مطالبًا الولايات المتحدة بالإسراع في اتخاذ خطوات مماثلة. كما أدان ماكرون الغارات الإسرائيلية الأخيرة، مما يبرز القضايا المتعددة التي تتطلب معالجة في المنطقة.