حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من تداعيات الهجمات الجوية الإسرائيلية على مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، حيث تسببت هذه الهجمات في تعطيل المستشفى عن الخدمة، مما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المدنيين. وأشار المرصد إلى أنّ هذا الفعل يأتي في إطار حملة ممنهجة لتدمير البنية التحتية الحيوية، مما يهدد حياة السكان ويزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة.
وأعلنت إدارة المستشفى عن انقطاع مفاجئ للكهرباء والأكسجين، الأمر الذي شكل خطرًا على حياة المرضى. ويعجز الكادر الطبي عن تقديم الرعاية اللازمة للجرحى، مما دفعهم لنقل الحالات الحرجة إلى مستشفى ناصر. وقد تعرّض المستشفى لفقدان أقسامه وظهور تصدعات كبيرة في بناه.
وأكد المرصد أن الادعاءات الإسرائيلية بوجود بنى تحتية عسكرية أسفل المستشفى ليست سوى تبريرات مُلفقة، حيث ثبت عدم صحة هذه المزاعم في حوادث سابقة طالت مستشفيات أخرى. إن هذه العمليات تدل على استراتيجية تسعى لاستئصال الوجود الفلسطيني في المنطقة، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.