احتفلت مجموعة مغربي الصحية بمرور 70 عامًا على تأسيسها، مسلطة الضوء على تاريخها الغني من الإنجازات في مجال الرعاية الصحية المتخصصة. منذ بداياتها في عام 1955، عندما أسس الدكتور الراحل أمين المغربي أول مركز لطب العيون في المنطقة، توالت التطورات ليمثل الدكتور عاكف المغربي النقلة النوعية بافتتاح أول مستشفى عيون خاص في 1975.
اليوم، تدير مغربي الصحية أكثر من 40 مستشفى ومركزًا طبيًا في خمس دول، حيث تقدم خدمات طبية متقدمة في مجالات متعددة تشمل العيون، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، بالإضافة إلى طب التجميل عبر علامتها الخاصة “ميام”.
تتبنى المجموعة نهجًا فرديًا يركز على تلبية احتياجات كل مريض، مما يعكس التزامها بتقديم رعاية تفوق النماذج التقليدية. تجذب مغربي الصحية أكثر من مليوني مراجع سنويًا وتنفذ أكثر من 200 ألف عملية جراحية، حيث تُعتبر من بين أبرز مقدمي الرعاية المتخصصة في المنطقة.
يتطلع الرئيس التنفيذي، الأستاذ معتصم علي رضا، إلى مستقبل المجموعة، مؤكدًا التزامهم بالتميز الطبي وابتكار الحلول الجديدة. وأشار إلى أهمية تجربة المريض، حيث تضاعف الجهود لقياس وتحسين مستوى الخدمة المقدمة.
بدوره، أكد الدكتور عبد الرحمن برزنجي، نائب الرئيس التنفيذي، أن الابتكار يحظى بمكانة بارزة ضمن استراتيجية المجموعة، خاصةً من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كجزء من احتفالات الذكرى، تم الكشف عن درع رمزي بعنوان “رحلة 70 عامًا من الثقة.. نستكملها معًا”، ليؤكد التزام مغربي الصحية بتوفير رعاية شخصية تستجيب لاحتياجات المجتمعات المتزايدة. ستستمر مغربي الصحية في تقديم معايير رائدة في الرعاية الصحية، مع التركيز على التأثير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات.
