نادي الصقور السعودي يعزز التوثيق القانوني لملكيات الصقور
أعلن نادي الصقور السعودي عن اختتام مشروع “تصحيح أوضاع الصقور وتوثيق ملكياتها” الذي تم تنفيذه على مدى شهور في تعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث تم تقديم الخدمة في مقر النادي بملهم إضافة إلى تنفيذ جولات ميدانية عبر ثماني محطات رئيسية متخصصة لاستقبال الصقارين في عدة مناطق بالمملكة، وقد جاء هذا المشروع كجزء من جهود واسعة تهدف إلى تحسين خدمات صقارة وتعزيز الثقافة المرتبطة بها.
تسعى هذه المبادرة إلى تقليل الفجوة بين الملاك والخدمات المقدمة لهم، والتي تشمل فترة تصحيحية ستستمر حتى نهاية نوفمبر 2025، وقد أُعدت هذه الفترة لتعزيز الامتثال للأنظمة البيئية وحماية الموروث الثقافي بالإضافة إلى ضمان سلامة الأنواع المختلفة من الصقور، مما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين الاستدامة والتراث الثقافي.
تم تجهيز المحطات الميدانية بالتعاون مع مراكز ومستشفيات الصقور، ما أتاح للصقارين إمكانية استكمال إجراءات توثيق الملكيات بسهولة ويُسر، إلى جانب رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، حيث أدت هذه الجهود إلى تحسين الوعي العام بأهمية توثيق الملكيات وضمان دقة البيانات المنتجة.
أشارت نتائج أعمال المشروع إلى زيادة التزام الحوكمة في قطاع الصقور من خلال تحديث السجلات الوطنية للأنواع، كما ساهمت في حفظ حقوق الملاك ودعم استدامة الممارسات التقليدية المرتبطة بالصقارة، مما يساهم في الحفاظ على هذا الموروث الوطني الهام ودعمه للأجيال القادمة.
ينتقل النادي الآن إلى مرحلة جديدة من التطوير تركز على تعزيز دقة البيانات وتحسين الخدمات الرقمية، وذلك من خلال إعداد سياسات تنظيمية أكثر تكاملاً ترتكز على الملكيات الموثقة، كما يعمل النادي على تحسين جاهزية الفرق التشغيلية استعدادًا لمواسم الصقور القادمة بما يضمن تحسين مستمر لجودة الخدمات.







