واتساب يثير استياء المستخدمين: هل أصبحت منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة مصدر إزعاج؟

آخر تحديث :
واتساب يثير استياء المستخدمين: هل أصبحت منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة مصدر إزعاج؟

في تحول مفاجئ أثار ردود فعل غاضبة بين مستخدميه، فرض تطبيق واتساب أدوات ذكاء اصطناعي جديدة أدت إلى استياء عام. فقد أضافت الشركة المالكة، ميتا، زرًا مزعجًا جديدًا في واجهة التطبيق، مما اعتبره الكثيرون تدخلاً غير مرغوب فيه.

تتجه ميتا إلى تعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي في واتساب، مع خطة لإدخال أدوات مثل اقتراحات كتابة وملخصات للمحادثات ضمن حزمة تحمل اسم “المعالجة الخاصة”. هذه الخطوة تهدف إلى تحويل التطبيق من وسيلة مراسلة بسيطة إلى منصة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، عبر المستخدمون عن مخاوفهم من هذه التحديثات. فقد تداولت التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات حول الخصوصية وحقوق المستخدم، حيث أشار أحد المستخدمين إلى تناقض بين حديث الشركة عن الخصوصية وفرض ميزات لا يرغب بها المؤثرون.

تحذيرات من خبراء الأمن السيبراني ترنوا في الأفق، حيث أعرب أدريانوس وارمنهوفن من نوردف بي إن عن مخاطر تسرب البيانات، خصوصًا مع انتقادات ميتا السابقة حول سياساتها في استخدام بيانات المستخدمين.

المستخدمون يشتكون من الزر الجديد الذي أصبح عائقًا يوميًا، حيث يضطرون للضغط عليه عن طريق الخطأ أثناء فتح محادثاتهم. شكاوى تتزايد حول عدم وجود خيارات لإزالة هذا الزر أو إخفائه.

بينما تصر ميتا على أن هذه الميزات ستحسن تجربة المستخدم مستقبلاً، فإن المستخدمين لا يظهرون أي علامات على الاقتناع، في ظل تصاعد القلق بشأن الخصوصية.

يبقى السؤال حول مدى استجابة ميتا لمطالب مستخدميها في تحقيق توازن أفضل بين الابتكار وراحة المستخدم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.