ولي العهد في قلب القمة الخليجية الـ 46 مع قادة دول المجلس
توسط ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قادة وممثلي دول الخليج في الصورة التذكارية للقمة الخليجية السادسة والأربعين التي أُقيمت في مملكة البحرين ويمثل هذا الاجتماع منصة مهمة لتقوية الروابط بين دول الخليج وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الحيوية من السياسي إلى الاقتصادي مما يعكس التزام المملكة بتعزيز شراكاتها مع جيرانها.
وصل ولي العهد إلى البحرين ليرأس وفد المملكة في اجتماعات القمة الخليجية بالإضافة إلى ترأسه الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي البحريني مما يظهر حرص المملكة على العمل بالاشتراك مع البحرين لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين مما يسهم في تطوير مجالات التنمية ويحقق الفائدة للجانبين.
استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين ولي العهد السعودي في الصالة الملكية بجسر الملك فهد بعد وصوله من مدينة الخبر حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين البحرينيين الذين قدموا ترحيبهم الحار بسموه مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة.
توجه ولي العهد وولي عهد البحرين في موكب رسمي إلى قصر الصخير لمتابعة أعمال القمة حيث تم مناقشة العديد من القضايا المهمة التي تخص المنطقة مما يعكس التزام القيادات بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر لكافة دول الخليج العربي وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
تُعتبر هذه القمة الخليجية انعكاسًا للرؤية الطموحة للدول المشاركة ومن خلال هذه اللقاءات يتم تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء مما يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على شعوب الخليج وتتجلى أهمية هذه اللقاءات في توحيد الرؤى والسياسات بما يعزز استقرار المنطقة ويدفع بالتعاون إلى آفاق جديدة.
تستمد هذه القمة قوتها من تاريخ طويل من التعاون والتكامل بين دول الخليج مما يجعلها منصة مثالية لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة كما تعكس الإرادة الجماعية لدول الخليج نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوبها ولن يتوانى القادة عن تقديم كل ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف المشتركة.







