تحليل شامل للبيئة التنظيمية في القطاع الوقفي

آخر تحديث :
تحليل شامل للبيئة التنظيمية في القطاع الوقفي

أصدرت الهيئة العامة للأوقاف مبادرة فريدة تسلط الضوء على الأوقاف التاريخية في مكة المكرمة، encompassing الفترة من صَدْر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري. الهدف من هذا الإصدار هو تعريف الجمهور بأهمية الوقف، تفعيل رواده في المجتمعات المعاصرة، واستعراض الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية له.

تشهد الهيئة العامة للأوقاف نشاطًا ملحوظًا بعد فترة ركود طويلة، بما يعكس التزامها بتعزيز البيئة التنظيمية للقطاع الوقفي. وقد تم تحويل الأوقاف من وزارة الشؤون الإسلامية إلى هيئة عامة في عام 1431هـ، حيث تأخر إصدار نظام الهيئة حتى عام 1437هـ، مما سمح للهيئة بإطلاق نشاطات تسجيل وتوثيق جميع الأوقاف في المملكة، وبناء قاعدة بيانات شاملة.

تسعى الهيئة إلى تطوير الأوقاف والمحافظة عليها بما يتماشى مع شروط الواقفين، مما يعزز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن أبرز مواد النظام هي تلك التي تقرر اتخاذ إجراءات للاستفادة من الأموال الموقوفة خارج المملكة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مما يعكس رؤية شاملة للإصلاح في القطاع الوقفي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.