فهد خليف: “عندما تصبح الأماكن ملاذًا للوعي والنضوج”

صالة «أتيليه جدة» تحتضن معرضاً استثنائياً للفنان التشكيلي فهد خليف بعنوان «حين تسكننا الأماكن»، حيث يعرض 50 لوحة فنية تجسد جمالية الأماكن والبيوت القديمة في مدينة جدة بأسلوب تعبيري معاصر. يُعتبر هذا المعرض، الذي يُعَدُّ الأبرز في مسيرة خليف الفنية التي تمتد لنحو 25 عاماً، ترجمة لأفكاره الأكثر نضوجاً ووعياً.

في حفل افتتاح المعرض، الذي رعاه رجل الأعمال أسعد طلال زاهد، أبدى زاهد إعجابه بالأعمال المعروضة، معتبراً أنها تساهم في تعزيز المشهد الفني في السعودية.

تحدث خليف عن تجربته الفنية الجديدة قائلاً: «هذا المعرض يمثل تلاقي الحس الجمالي بالتعبيري، حيث أستمد إلهامي من علاقتي بالزمن والمكان والذاكرة. الأماكن ليست مجرد جغرافيا، بل هي أرواح تتواصل مع أرواحنا، تخزن فيها تجاربنا وتاريخنا العاطفي».

وأضاف: «نسيان المكان لا يعني فقط فقدان مشهد، بل يعني فقدان جزء من الذات التي كانت هناك».

يستقبل المعرض زواره يومياً، مشكلاً محطة ثقافية تبرز عمق الحركة التشكيلية السعودية ورؤية فنانها المبدع.