ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في جدة. في بداية الجلسة، رحب سموه بالحجاج القادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج، معبرًا عن شكره لله على خدمة الحرمين الشريفين وتوفير الراحة والسلامة للزوار.
وجه الأمير ولي العهد الجهات المعنية بضرورة العمل بكفاءة عالية لتنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية لخدمة الحجاج خلال موسم الحج، بما في ذلك تسهيل قدومهم عبر مبادرة “طريق مكة”.
وفي سياق الجلسة، تناول مجلس الوزراء تطورات المؤشرات الاقتصادية، مشيرًا إلى ارتفاع مستويات الاستثمار وزيادة مشاركة القطاع الخاص. وأكد المجلس على أهمية تنويع مصادر الدخل، حيث سجلت الصادرات غير النفطية أداءً قياسيًا في عام 2024، مما يعكس التقدم نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
كما ثمن المجلس التحسينات المستمرة في الخدمات الرقمية، حيث تصدرت المملكة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة. وأكد المجلس أهمية تعزيز جودة المؤشرات الإحصائية للوصول إلى بيانات موثوقة وشفافة.
تناول المجلس أيضًا الأوضاع الإقليمية والدولية، وضرورة التعاون الدولي لمعالجة الأزمات وتحقيق الاستقرار، مع التأكيد على البدء الفوري في وقف العنف في السودان.
ناقش مجلس الوزراء موضوعات متنوعة تخص التعاون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدة دول في مجالات الصناعة والبيئة والسياحة، مع تأكيد على ضرورة تعزيز الاستثمارات والحماية المتبادلة.
ختاماً، اتخذ المجلس قرارات عدة تتعلق بالشؤون العامة، بما في ذلك ترقيات في المناصب الحكومية وإقرار ما يلزم لمتابعة البرامج والمبادرات المنوطة به.
