يواجه قطاع غزة مخاطر جسيمة تتعلق بالمجاعة، حيث أظهر تقرير حديث أن 22% من سكانه، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، مهددون بوضع “كارثي” في ظل انعدام الأمن الغذائي. بعد 19 شهراً من النزاع، أوقفت المساعدات الإنسانية تمامًا لأكثر من شهرين، مما أدى إلى تدهور حال السكان بشكل مقلق.
التقرير، الذي أعدته منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة، يحذر من أن جميع سكان غزة سيكونون في حالة أزمة أو أكثر بكثير بحلول سبتمبر المقبل. وقد أشار إلى أن 470,000 شخص يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي، ومستويات السلع الأساسية تقترب من النفاد.
منظمة الأغذية والزراعة الأممية دعت إلى ضرورة السماح الفوري بإدخال المساعدات، محذرةً من انهيار كامل للزراعة وارتفاع خطر تفشي الأوبئة. وبالرغم من أن إسرائيل تصر على عدم وجود أزمة إنسانية، فإن الوضع يتدهور بشكل ملحوظ.
مع استمرار العمليات العسكرية وحرمان السكان من المساعدات، يتزايد احتمال المجاعة في غزة، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي قبل فوات الأوان.